النجيفي يصدر توضيحا بشأن تصريحاته عن داعش والموصل
النجيفي يصدر توضيحا بشأن تصريحاته عن داعش والموصل
السومرية نيوز/ بغداد - أصدر محافظ نينوى السابق اثيل النجيفي، الاثنين، توضيحا بشأن تصريحات أدلى بها بشأن تنظيم "داعش" ومدينة الموصل.
وقال النجيفي في توضيح تلقت السومرية نيوز، نسخة منه، إن تصريحا له "نقل بفهم خاطئ عن مقابلة مع الديلي تليغراف في حديث عن الاوضاع الاقتصادية والإدارية داخل الموصل الان في ظل داعش"، مبينا انه اشار في حديثه "الى ان انقطاع الرواتب عن الموظفين داخل مدينة الموصل دفع المواطنين الى الاعتماد على انفسهم وعاد المواطنون للاهتمام بالزراعة وموارد الاقتصاد الحر بعيدا عن الدولة، كما ان هناك اجهزة خدمية استطاعت الاستمرار بعملها دون ان تتدخل بالوضع السياسي مع او ضد داعش".
واضاف النجيفي أن "هذه الأمور يجب ان تؤخذ بنظر الاعتبار بعد داعش ، ولايمكن التفكير بان الاوضاع بعد داعش يمكن ان تعود اداريا واقتصاديا كما كانت قبلها"، معتبرا ان مانشر له كان "مجتزأً ومفاده بأننا نتفق مع بعض الاوضاع الموجودة حاليا في ظل داعش لتجعله عنوان لخبرها والفرق كبير بين المعنيين".
وضعت صحيفة الديلي تلغراف البريطانية في عددها الصادر اليوم عنوانا مأخوذا عن تصريح لمحافظ الموصل السابق أثيل النجيفي في مقابلة معها يقول فيه "يمكن أن نتعلم من داعش"، قائلة، إن النجيفي شكل قوة عسكرية تسعى لتحرير المدينة من مسلحي تنظيم "داعش"، لكنه أشار إلى أن ثمة أشياء يمكن تعلمها من حكم مسلحي "داعش" للمدينة.
ويشير تقرير الصحيفة إلى أن قوات "الحشد الوطني"، المشكلة من جنرالات سابقين في الجيش العراقي ومهجرين من الموصل، بدأت تدريباتها في قاعدتها في بعشيقة على بعد نحو 10 كيلومترات من الموصل على عملية الهجوم لاستعادة المدينة.
وتؤكد الصحيفة أن هذه القوة المؤلفة من نحو 10 آلاف رجل تتلقى دعما ومشورة من القوات التركية على الأرض فضلا عن مساعدة قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة، بحسب النجيفي.
وتقول الصحيفة إن محافظ الموصل (الذي فر عندما رفع مسلحو تنظيم الدولة علمهم في المدينة حزيران 2014، ويدير مكتبه الآن من عاصمة إقليم كردستان، اربيل على بعد 50 ميلا من الموصل، على الرغم من إقالته العام الماضي من البرلمان العراقي الذي حمله بعض مسؤولية سقوط الموصل)، يقول إن "أهل الموصل يجب أن يكونوا هم من يحرر مدينتهم".
ويضيف النجيفي في حديثة للصحيفة "بينما يريد بعض سكان الموصل التحرر من داعش بأي ثمن، فإن الغالبية تعتقد أنه من الأفضل البقاء مأسورة تحت حكمهم بدلا من التحرر بواسطة جيش شيعي".