بيان صادر عن السيد اسامة عبد العزيز النجيفي رئيس ائتلاف متحدون للإصلاح عن مدينة الفلوجة الكريمة
بيان صادر عن السيد اسامة عبد العزيز النجيفي رئيس ائتلاف متحدون للإصلاح عن مدينة الفلوجة الكريمة
بيان صادر عن السيد اسامة عبد العزيز النجيفي رئيس ائتلاف متحدون للإصلاح ...
بسم الله الرحمن الرحيم ...
اليوم حيث يعلو صوت الضمير وصوت الحق ، وحيث تخفق راية العراق العظيم وعزمه على تحرير مدينة المآذن ، مدينة العز ، الفلوجة الكريمة ، لابد من وقفة مفعمة بالرجولة والقدرة على تسمية الأشياء بأسمائها ، لابد من أنصاف هذه المدينة الباسلة التي وقعت ضحية قهرين ، وظلمين ، فهي ضحية سياسات فاشلة قادت الى التضحية باهلها ، والتفريط بهم ، والتخلي عن واجب الدفاع عنهم كمواطنين عراقيين اصلاء ، وهي ايضا تحملت اقسى انواع الظلم والاعتداء والتعذيب بعد احتلالها من قبل تنظيم داعش الإرهابي .
واليوم ، ومع أصوات التحرير ، وبشائر النصر ، يحل اوان الموقف الوطني الذي ينبغي ان ينتصر للفلوجة واهلها ، وينتصر لعذابات النساء والرجال والأطفال ، وينتصر لصوت الانسان المعذب وهو ينتظر التحرير وينتظر انتصار الأهل له .
فالإرهاب هو العدو الاول للجميع ، وانقاذ مدينة الفلوجة منه واجب مقدس يقع بالدرجة الرئيسة على الفلوجيين أنفسهم معززين بالدعم المطلوب من قبل الحكومة ، مع تحشيد الطاقات والقدرات العسكرية لإنجاز الهدف الاول وهو القضاء على تنظيم داعش الإرهابي .
اما من يطلقون اصواتهم النشاز ، ويصفون الفلوجة واهلها بأوصاف لا تليق باي إنسان عراقي غيور على ارضه وأبناء وطنه ، فهم إنما يفصحون عن دواخلهم المريضة ، وأحقادهم التي يخجل منها اي منصف ذي ضمير .
فلتصمت الأصوات المبحوحة بالحقد ، ولتصمت الرغبات الجائرة لمن استهوتهم لعبة أمراء الحرب المتاجرين بألم أبناء الوطن ، فالعدو الحقيقي للجميع هو داعش ، وهو من يجب ان يستهدف بالكلمة والرصاصة والمدفع ، اما الفلوجة وأبناؤها فهم ضحايا وشهداء ومقاتلون بررة ، ومواطنون يمثلون نبض العراق العظيم .
النصر للفلوجة وهي على موعد قريب لرفع راية العراق وتمزيق راية الارهابيين
والنصر للرجال الصادقين الذين يضحون اليوم بدمائهم من اجل التحرير .
