تحالف القوى يحمل العبادي مسؤولية “تهديدات” كتائب حزب الله “لممثلي المكون السني”
تحالف القوى يحمل العبادي مسؤولية “تهديدات” كتائب حزب الله “لممثلي المكون السني”
المدى برس/ بغداد - حمل تحالف القوى العراقية، الخميس، رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي مسؤولية "تهديدات" كتائب حزب الله "لممثلي المكون السني ومواطنيه"، وفيما عدها "دليلاً على فقدان هيبة الدولة"، حذر من مخاطر "إضعاف الجبهة الداخلية تحقيقاً لرغبات خارجية".
وقال تحالف القوى في بيان تلقت (المدى برس)، نسخه منه، إن "تحالف القوى العراقية يحمل رئيس الحكومة حيدر العبادي ورؤساء الأجهزة الأمنية مسؤولية كل ما يترتب على التهديدات التي أطلقتها كتائب حزب الله ضد ممثلي المكون السني ومواطنيه"، عاداً تلك التهديدات "دليلا واضحا على فقدان هيبة الدولة وما يعيشه العراق من انفلات امني خطير".
وأضاف تحالف القوى، أنه "في الوقت الذي نعرب عن استغرابنا واستنكارنا الشديدين من الصمت الحكومي المريب إزاء تلك التهديدات التي تشكل انتهاكا صارخا للدستور والقانون وكما يحصل دائما عند قيام الميليشيات الطائفية بقتل واعتقال واختطاف المواطنين على الهوية والذين لايزال مصير الآلاف منهم مجهولا حتى الآن، فإننا نحملها مسؤولية الحفاظ على امن وسلامة ممثلي الشعب وجماهيره من أي أذى".
وحذر التحالف، من "مخاطر إضعاف الجبهة الداخلية العراقية تحقيقا لرغبات خارجية ومحاولات صرف الأنظار عن العدو الحقيقي لكل العراقيين والمتمثل بعصابات (داعش) الإرهابية"، داعياً الجميع الى "الوقوف صفاً واحداً بوجه التحديات الخطيرة التي يواجهها الشعب العراقي والرامية الى النيل من وحدته وأمنه وكرامة شعبه خدمة لأجندات خارجية مشبوهة تريد الشر بالعراق وأهله".
وكان المتحدث باسم كتائب حزب الله في العراق جعفر الحسيني نفى ما صرح به تحالف القوى العراقية في وقت سابق بقيام مقاتلي الكتائب باختطاف 2200 مواطن من النازحين، وفيما اتهم تحالف القوى بانتمائه لجهات خارجية، هددهم بالرد الحاضر القريب.
يذكر أن تحالف القوى العراقية اشترط، يوم الأحد الـ(15 من ايار 2016)، تنفيذ ثلاثة مطالب للعودة إلى جلسات مجلس النواب، ابرزها رفع الحكومة يدها عن المبالغ المستحقة للنازحين والكشف عن مصير أكثر من 2000 مختطف، وفيما اتهم حزب كتائب حزب الله بـ"الوقوف وراء اختطافهم"، هدد بـ"مقاطعة جلسة مجلس الوزراء في حال عدم تنفيذ تلك المطالب".
