كوبيش يعد هجمات بغداد وبعقوبة عملاً إرهابياً جباناً ويحث السلطات على تقديم الجناة الى العدالة
كوبيش يعد هجمات بغداد وبعقوبة عملاً إرهابياً جباناً ويحث السلطات على تقديم الجناة الى العدالة
المدى برس/ بغداد - عد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، يان كوبيش، الأربعاء، أن الهجمات التي شهدتها مدينة الصدر وبعقوبة، عملاً "إرهابياً جباناً" استهدف المدنيين الأبرياء، وفي حين أكد أنها "منافية تماماً لمبادئ الأخلاق والإنسانية" ويتعين "إدانتها بشدة"، حث السلطات المسؤولة الإسراع بتقديم الجناة إلى العدالة.
جاء ذلك في بيان أصدره كوبيش، دان من خلاله بـ"شدة الهجوم الذي وقع بسيارة مفخخة في سوق مزدحم بمدينة الصدر، اليوم، مسفراً عن سقوط العديد من القتلى وعشرات الجرحى، وذلك بعد تفجير سيارة ملغومة بالقرب من أحد المطاعم في بعقوبة، في التاسع من أيار الحالي، الذي خلّف بدوره عدداً كبيراً من الضحايا"، بحسب بيان للبعثة الأممية تسلمت (المدى برس) نسخة منه.
وقال رئيس يونامي، إن هذه "الهجمات عملاً إرهابياً جباناً استهدف المدنيين الذين لم يجنوا ذنباً سوى مباشرة أعمالهم اليومية المعتادة"، عاداً أن "المؤكد أن هذا النوع من أعمال العنف الإرهابي منافٍ لكافة مبادئ الأخلاق والإنسانية، ولذلك تتعين إدانته بشدة".
وأهاب كوبيش، بالسلطات "القيام بكل ما في وسعها لتقديم الجناة إلى العدالة على وجه السرعة"، متوجهاً بـ"أصدق التعازي لأسر الذين لقوا حتفهم، وتمنى الشفاء العاجل للمصابين".
