​صحف الاربعاء تتابع اشارة الصدر لاقتحام الخضراء ومباحثات العبادي وبايدن

​صحف الاربعاء تتابع اشارة الصدر لاقتحام الخضراء ومباحثات العبادي وبايدن

صحف

بغداد/الوكالة الوطنية العراقية للانباء /nina/ اهتمت الصحف الصادرة اليوم بتلميحات زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر دخول المتظاهرين المنطقة الخضراء ، والاتصال الهاتفي بين رئيس الوزراء حيدر العبادي ونائب الرئيس الامريكي جو بايدن ، واعلان العبادي ان من المهم ان تكون هناك رؤوس كبيرة للفساد خلف القضبان ، اضافة الى قضايا اخرى ذات صلة بالشأن العراقي.

فقد تناولت صحيفة /الصباح/ التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي حزمة القرارات الاقتصادية والانسانية التي اصدرها مجلس الوزراء في جلسة امس وعالجت سبعة ملفات مهمة ، منها داعمة لشرائح الفقراء والموظفين واخرى توفر حلولا لمشكلة الماء الصالح للشرب في البصرة ، واجراءات استباقية لايواء العائلات التي ستنزح من الموصل قبيل تحريرها ، وتنظيم تسجيل المركبات المستوردة والاستمرار بانجاز مشاريع مهمة في محافظة الانبار.

وابرزت صحيفة /الزوراء/ التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين الاتصال الهاتفي بين رئيس الوزراء حيدر العبادي ونائب الرئيس الامريكي جو بايدن ، والذي تم خلاله بحث الحرب على داعش والمساعدات الامريكية بهذا الصدد.

ونقلت الصحيفة عن بيان لمكتب العبادي ، انه ' جرى خلال الاتصال استعراض التقدم الميداني للقوات العراقية في حربها ضد عصابات داعش الإرهابية ، ومناقشة سبل تفعيل الدعم الدولي والاقليمي لجهود إعادة النازحين واستقرار المدن المحررة واعادة إعمارها بالاضافة لتسريع برامج تدريب الشرطة والتهيؤ لتحرير باقي الاراضي العراقية '.

اما صحيفة /المشرق/ المستقلة فركزت على تأكيد رئيس الوزراء حيدر العبادي ' اهمية فتح ملفات الفساد من قبل قضاة النزاهة بالرغم من الضغط الكبير الذي يواجهونه ، داعيا الى حسم الملفات التي فتحت بسرعة '.

ونقلت الصحيفة عنه القول خلال اجتماعه بعدد من قضاة النزاهة ' ان الفساد فيه رؤوس وقاعدة ومن الضروري القضاء على الفساد وقادته ، مشيرا الى اهمية التعاون بين السلطات التنفيذية والقضائية والتشريعية للقضاء على الفساد ومن المهم ان تكون هناك رؤوس كبيرة للفساد خلف القضبان '.

فيما قالت صحيفة /العالم/ المستقلة ' خطوة العبادي باجراء تغيير وزاري ، لم يعد سهلا تقديمها ، بعد مواقف الكتل السياسية والبرلمانية من المشروع الضبابي ، فالجميع بات مشتتاً ، ما حدا بمطالبات حكومة الطوارئ تتسع بين تلك الكتل ، لا سيما التحالف الوطني واتحاد القوى '.

واضافت الصحيفة ' فيما يقترح ائتلاف دولة القانون على رئيس مجلس الوزراء ، عرض اسماء كابينته الجديدة سريعا على البرلمان ، للتخلص من المأزق الشعبي والسياسي ، تشير مصادر برلمانية الى ان هناك تحركات داخل مجلس النواب لتشكيل كتلة موحدة ، ومن جميع المكونات ، تتبنى حل أزمات البلاد '.

من جهتها قالت صحيفة /الجورنال/ المستقلة ' يبدو أن الدعم الذي تحصّل عليه رئيس الوزراء حيدر العبادي في اجتماع كربلاء من أغلب كتل التحالف الوطني لإجراء استبدال كابينته الحكومية ، تصطدم بخيارات ثلاثة وضعها زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر على مائدة قادة التحالف الوطني '.

واوردت الصحيفة تأكيد مصدر سياسي رفيع المستوى ' إن الصدر وضع خيارات لقادة التحالف الوطني قبيل انسحابه من اجتماع كربلاء ، وهي اما حكومة التكنوقراط أو استمرار التظاهرات أو اقتحام الخضراء ، ولكن بعد علمه بأن المجتمعين كتبوا بيانا بعد انسحابه ورفضهم المُطلق لتفرّد أي فصيل بالقرار السياسي وحمل السلاح في بغداد وبقية المحافظات خارج إطار الدولة ، ارسل الصدر رسالة إلى قادة التحالف الوطني المجتمعين مفادها بأن اقتحام الخضراء قادم لا محال وافعلوا ما شئتم '.

وفي هذا السياق ، اهتمت صحيفة /الصباح الجديد/ المستقلة بتحذير زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أمس ، السفارتين الاميركية والبريطانية بجعلهما من ضمن الفاسدين في حال تدخلهما عسكرياً او اعلامياً ، فيما طمأن البعثات العربية والدولية من مخاوف الاجتياح الشعبي للمنطقة الخضراء ، وانه اذا تم الدخول للخضراء فلن يعتدى عليهم '.

ونقلت الصحيفة عن بيان له ' اننا قوم لا نعتدي على ضيوفنا ابداً ، مشيراً الى ان الشعب اذا اختار دخول المنطقة الخضراء فلن يكون أي تعد عليهم ، بل ان أي تعد عليهم سيكون تعد علينا ونحن نرفضه رفضاً باتاً وقاطعا ، اما سفارات المحتل اعني السفارة الاميركية والبريطانية فقد بعث لها رسالة من خلال الخطاب الأخير بان عليهما السكوت او الانسحاب من تلك المنطقة '.

وفي اطار الاحتجاجات المستمرة ، ركزت صحيفة /الزمان/ المستقلة على تظاهرات طلبة جامعة بغداد وعدد من جامعات المحافظات مطالبين باقالة وزير التعليم العالي والبحث والعلمي حسين الشهرستاني ، وداعين الى عدم تقييد حريات الطلبة الجامعيين ، ومؤكدين الاستمرار بالتظاهر لحين تحقيق المطالب.


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.