كوبيش يحذر من “فخ الإرهابيين” لإشعال “الفتنة الطائفية” ويطالب بسرعة محاكمة الجناة
كوبيش يحذر من “فخ الإرهابيين” لإشعال “الفتنة الطائفية” ويطالب بسرعة محاكمة الجناة
المدى برس/ بغداد - ناشد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، يان كوبيش، الأحد، العراقيين عدم الوقوع في "فخ الإرهابيين" الذين يسعون إلى النيل من وحدة بلدهم وإشعال "الفتنة الطائفية"، وفي حين أشاد بـ"ضبط النفس" الذي تحلّى به، ذوو الضحايا وطوائفهم في المقدادية، دعا الحكومة العراقية إلى ضمان تقديم مرتكبي تلك "الجرائم" بحق المدنيين و"الجرائم ضد الإنسانية"" والذين خلفهم، إلى العدالة بسرعة.
جاء ذلك في بيان دان فيه الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، بـ"شدة التفجير الإرهابي الذي وقع قرب مدينة الحلّة، اليوم، متسبباً في وقوع عشرات الضحايا، من بينهم نساء وأطفال"، بحسب بيان للبعثة، تسلمت (المدى برس) نسخة منه.
وأعرب كوبيش، عن "أسفه العميق إزاء النزيف المستمر في الأرواح والممتلكات ممثلاً من جديد في تفجير إرهابي آخر"، مهيباً بـ"العراقيين جميعاً ألاّ يرتاعوا من جراء حملة التقتيل التي يشنها الإرهابيون".
وقال الممثل الخاص، إن "الإرهابيين يضربون مرة أخرى بوحشية لا توصف، مخلفين وراءهم الموت والدمار، هذه الفظاعة الأخيرة نفذّها مفجر انتحاري كان يقود سيارة محملة بالمتفجرات استهدفت حاجزاً مزدحماً قرب الحلة فيما كانت السيارات مصطفة لإجراء التفتيش الأمني"، عاداً أن من "الواضح أن القصد من التفجير هو حصد أكبر عدد من الأرواح في صفوف المدنيين".
وأضاف رئيس يونامي، أن "الهجوم المروّع يضيف إلى سجل الإرهابيين الطويل في الوحشية التي ندينها نحن وجميع العراقيين بمختلف انتماءاتهم ونرفضها رفضاً قاطعاً"، معرباً عن "تعازيه القلبية لأسر الضحايا ولحكومة وشعب العراق، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين".
وجدد كوبيش، مناشدته العراقيين "عدم الوقوع في فخ الإرهابيين الذين يسعون إلى النيل من وحدة العراق وإلى إشعال الفتنة الطائفية"، مشيداً بـ"ضبط النفس الذي تحلّوا به، على سبيل المثال، ذوو الضحايا وطوائفهم في تفجير إرهابي شنيع من هذا القبيل وقع في (الـ29 من شباط 2016)، استهدف مجلس عزاء في المقدادية، شمال شرقي محافظة ديالى(55 كم شمال شرق العاصمة بغداد)"، داعياً حكومة العراق إلى "ضمان تقديم مرتكبي هذه الجرائم والذين خلفهم، إلى العدالة على وجه السرعة".
وأكد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، أن "العدالة ستقتص عاجلاً أم آجلاً من أولئك الإرهابيين الذين يرتكبون جرائم بحق المدنيين وجرائم ضد الإنسانية".