برلمانية تدعو العبادي لوضع حد “للانفلات الأمني” وحل الميلشيات
برلمانية تدعو العبادي لوضع حد “للانفلات الأمني” وحل الميلشيات
احرار - أكدت النائبة لقاء وردي، الاثنين، تزايد عمليات القتل والخطف والسطو المسلح في الشهرين الماضيين ببغداد وديالى وشمالي بابل، وفيما دعت القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي لوضع حد 'للانفلات الأمني' وحل الميلشيات، اتهمت ممثل الأمم المتحدة في العراق يان كوبيتش بأنه 'ليس له دور يذكر تجاه الانتهاكات الخطيرة' التي تحدث ضد المكون السني، وطالبت الأخير بالضغط على الحكومة وتفعيل اتفاقية الاختفاء القسري.
وقالت وردي في بيان لها 'لوحظ في الشهرين الماضين تزايد عمليات القتل والخطف والسطو المسلح من قبل ميلشيات وعصابات إجرامية تستهدف أبناء المكون السني وبالأخص النازحين جهارا نهارا'، مشيرة الى 'قتل ستة أشخاص من النخب والوجوه العشائرية في السيدية، فضلا عن قتل ثلاثة نازحين في قضاء المسيب في الشهر الماضي، بالإضافة الى العشرات من المغدورين والمخطوفين في مناطق مختلفة من بغداد وديالى'.
وأضافت وردي، أن 'عمليات السطو المسلح انتشرت وبشكل علني دون رادع من قبل أشخاص يرتدون الزِي العسكري في اغلب عملياتهم'، مبينة أن 'محلات الصيرفة والتجارية ومنازل المواطنين تتعرض للسطو المسلح، مما اثار الذعر بين المواطنين، وخاصة مناطق اليرموك وحي الجامعة في بغداد'.
ودعت وردي القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي الى 'وضع حد للانفلات الأمني وضرب تلك الميلشيات بيد من حديد وحلها ونزع أسلحتها'، واعتبرتها بأنها 'أصبحت تشكل خطراً على العراقيين والدولة أمنياً واقتصادياً'.
وتابعت وردي، أن 'ما تقوم به الميليشيات لا يقل بشاعة عن تنظيم داعش الإرهابي، إذ لم يسلم من بطشها حتى القوات الأمنية فقامت تلك الميلشيات يوم أمس بخطف خمسة من الشرطة في منطقة السعدون ببغداد وبقوة السلاح، مما قد ينذر بقيامها بانقلاب مسلح ضد الدولة والعملية الديمقراطية'، داعيا الحكومة الى 'تعويض المغدورين كونهم لا يحصلون على أي حقوق ومعاملتهم معاملة الشهداء من حيث الحقوق لذويهم كون الدولة مقصرة في حمايتهم'.
وطالبت النائبة وردي ممثل الأمم المتحدة في العراق يان كوبيتش بـ'الضغط على الحكومة وتفعيل اتفاقية الاختفاء القسري التي وقع عليها العراق عام ٢٠١٠'، معتبرة أن كوبيتش 'يكاد ليس له دور يذكر تجاه الانتهاكات الخطيرة التي تحدث ضد المكون السني'.