العبادي: لا نريد ان يتحول شعبنا الى محرقة نتيجة الصراعات الاقليمية
العبادي: لا نريد ان يتحول شعبنا الى محرقة نتيجة الصراعات الاقليمية
شفق نيوز/ رفض رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي الأربعاء دخول البلاد في أي صراع إقليمي وان يتحول الى الشعب الى محرقة نتيجة ذلك الصراع، فيما ابدى استغرابه من ان ضحايا الهجمات في مدينة المقدادية في محافظة ديالى من الشعية والسنة بينما تقوم جماعة باحراق مساجد للطائفة الأخيرة.
وتشهد المنطقة توترات بعد ان اقدمت السعودية على اعدام رجل الدين الشيعي المعارض نمر النمر، واقدم بعد ذلك محتجون إيرانيون غاضبون على احراق السفارة السعودية بطهران وقنصليتها بمدينة مشهد الدينية مما دفع بالرياض الى قطع العلاقات مع طهران.
قال العبادي في كلمته خلال لقائه الكوادر المهنية والطلابية والشبابية في البصرة "اننا لا نريد ان يتحول شعبنا الى محرقة نتيجة الصراعات الإقليمية".
وحذّر "من عودة الاصوات النشاز التي مهدت لدخول داعش الى العراق، مشيرا الى ان هذه الاصوات بدأت تتعالى مع انتصارات قواتنا البطلة.
وأضاف العبادي ان "هناك تحديات تواجه البلد ومنها الحرب البربرية لعصابات داعش الارهابية وهذه نحقق فيها انتصارات بالرغم من الازمة المالية التي نعيشها وهناك تحد اخر يتمثل بالاصلاح وهو ان تهدم الشيء الخاطىء وتصلح المعوج ولكن يوجد من يقاوم الاصلاح وهم الفاسدون الذين يستولون على الاموال والاعلام وجماعات خارجة عن القانون وكل شيء يحاولون تحريفه حتى الانتصارات التي تحققت في تكريت وبيجي والرمادي".
وتابع ان هناك ايضا من لايريد للامور ان تستقر لانهم يستغلون حالات الفوضى والجريمة المنظمة والخطف ، مستغربا من ان تقوم جماعة بحرق جوامع في المقدادية والضحايا تقوم بنصب سرادق العزاء من السنة والشيعة.
ودعا الجميع وبالاخص الشباب الى التوحد برؤية واضحة وواعية لوأد الفتنة لان هناك حملة اعلامية تحاول تهويل وتكبير اي عمل وتؤدي الى الاحتقان .
واشار رئيس مجلس الوزراء الى ان الملف الامني خط احمر وما حصل في البصرة نتيجة تصارع كتل سياسية امر غير مسموح به فالبعض يريد ان يدفع الامور الى نقطة اللاعودة واهل البصرة مسالمون ولا يميلون للتجاذب وعلينا الحفاظ على الامن المجتمعي في هذه المحافظة العزيزة.
ووصل العبادي والكادر الحكومي الاتحادي يوم امس الثلاثاء الى البصرة وعقدوا اجتماع مجلس الوزراء فيها، واتخذوا عدت قرارات تخص المحافظة.