المفرجي يدافع عن خنادق كركوك ويؤكد: لا علاقة لها بخلافات المناطق المتنازع عليها
المفرجي يدافع عن خنادق كركوك ويؤكد: لا علاقة لها بخلافات المناطق المتنازع عليها
المدى برس/ كركوك - أكد النائب عن محافظة كركوك خالد المفرجي، الأربعاء، أن حفر الخنادق بمناطق تماس قوات البيشمركة مع تنظيم (داعش) في كركوك لزيادة التحصينات الأمنية، وفيما استبعد ارتباط حفر الخنادق بموضوع المناطق المتنازع عليها، أشار الى استقبال 50 عائلة هاربة من مناطق جنوبي وغربي كركوك.
وقال خالد المفرجي في حديث الى (المدى برس)، إن "حفر الخنادق الأمنية والسواتر والحواجز وأبراج المراقبة بمناطق تماس البيشمركة مع الأراضي التي يسيطر عليها (داعش) هو زيادة للتحصينات الأمنية بما يضمن تعزيز الأمن بمدينة كركوك"، مؤكداً أن "حفر الخنادق بجبهات القتال هو أمر متروك للقيادات الأمنية التي تتولى مهام حفظ الأمن ومحاربة العصابات الإرهابية واللجنة الأمنية بالمحافظة".
وأضاف المفرجي أن "حفر الخنادق ليس له علاقة بالخلاف على المناطق المتنازع عليها ومستقبلها ونحن متأكدون بأن ماجرى هو خطط أمنية وعسكرية لمواجهة الإرهاب والدفاع عن المناطق التي تقع تحت سيطرة القوات الأمنية خاصة البيشمركة".
وفي سياق آخر، أشار المفرجي وهو نائب عن تحالف القوى، الى أن "قوات البيشمركة وبالتنسيق مع ادارة كركوك استقبلت اليوم 50 عائلة عربية من مناطق قضاء الحويجة ونواحي الزاب والرياض والعباسي والرشاد عبر مناطق التماس التي تنتشر بها، جنوبي وغربي كركوك "، مؤكداً "نقل العوائل الى مخيم نزراوه للنازحين شرق كركوك".
ودعا المفرجي الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمنظمات الدولية الى "مساعدة كركوك وتقديم الدعم المالي والغذائي والإنساني لعشرات الآلاف من الأسر النازحة التي فقدت دورها وعملها وزراعتها ومواردها المالية وهي بحاجة ماسة للدعم الفوري".
