اياد علاوي: لم يتم الحديث عن المناطق الكوردية في الدستور
اياد علاوي: لم يتم الحديث عن المناطق الكوردية في الدستور
رووداو - اربيل - وصف زعيم ائتلاف الوطنية، اياد علاوي، وضع الحكومة المركزية مع الكورد بالقنبلة، متوقعا امكانية انفجارها، وحذر من مشكلة غير منتهية، مضيفا ان الدستور العراقي لم ينص على ان هذه المناطق للكورد، كما تحدث عن "الكوارث والتقسيم الذي ينتظر العراق".
علاوي، وفي مقابلة مع (موقع ايلاف) حذر من الاحداث الكارثية التي ستضرب العراق، مبينا ان هناك توترات شديدة بين الاطراف التي تمتلك جميعها مسلحين وميليشيات، وتصر كل واحدة منها انها على صواب والاخرى على خطأ، وكل هذه الامور تعني انه لا توجد دولة في العراق، بل توجد سلطة، واذا لم ننجو من هذا الجدل، فان العراق سيتعرض للكوارث والتقسيم.
ويؤكد علاوي انه توجد عدة قنابل في العراق من المحتمل انفجارها، ومنها الوضع مع الكورد، والبصرة، والموصل وداعش، وأي محافظة من المحافظات، ويقول "لكن البصرة مرشحة اكثر من غيرها لاعتبارات عديدة، لأهميتها الاقتصادية وموقعها الاستراتيجي".
ويقول علاوي "اذا حصل التقسيم، (لا سمح الله) على أسس طائفية ومذهبية، فاننا سندخل في حروب لا تنتهي، واذا بدأ على أسس توسعية قومية فاننا سندخل في مشاكل لا تنتهي مع إقليم كوردستان، انا لست ضد حصول الاخوة في كوردستان على حقهم في تقرير المصير، وان يصبحوا دولة، لكن التوقيت وحجم هذه الدولة كلها أمور خاضعة الى علامات استفهام".
ويشير علاوي في المقابلة، "نحن اتفقنا على ان تكون في العراق دولة اتحادية ديمقراطية، وهذا امر منصوص عليه في الدستور، ولكن لا يوجد في الدستور ان هذه المنطقة للسنة وهذه المنطقة للشيعة وهذه للكورد".
وتابع، "اليوم العراق ماض في طريق الهاوية، المهم الان هو اننا نمنع ووصوله الى قعر الهاوية، هو انزلق الى الهاوية، ولا ينقذه شيعي ولا ينقذه سني ولا كوردي ولا مسيحي، بل العراقيون مسؤولون اليوم على ان يجتمعوا لإنقاذ العراق".
ومن جانب اخر، ابدى علاوي رفضه لتشكيل الحرس الوطني، منتقدا حكومة حيدر العبادي، بالقول "لا اعتقد ان عام 2016 سيكون عام القضاء على الفساد، عندما كنت رئيس وزراء العراق، قمت بإحالة ثلاثة وزراء الى التحقيق، وكلفت الأخ برهم صالح بذلك، هل سمعتم اليوم ان وزير جرت محاكمته والتحقيق معه؟".