واشنطن: عمليات تطهير الرمادي مستمرة ونبذل جهود إنسانية ودبلوماسية لضمان استقرارها
واشنطن: عمليات تطهير الرمادي مستمرة ونبذل جهود إنسانية ودبلوماسية لضمان استقرارها
المدى برس / بغداد - كشفت وزارة الخارجية الأميركية ، الجمعة، عن اجتماع بين وزيري الخارجية والدفاع الأميركيين لمناقشة الأوضاع في العراق وسوريا، وأكدت استمرار عمليات تطهير الرمادي وبذل جهود إنسانية ودبلوماسية لتحقيق الاستقرار فيها، وفيما رحبت بجهود الأمم المتحدة لإيصال المعونات للسوريين المحاصرين، وصفت سلاح التجويع بـ"الخسيس".
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية جون كربي في حديث صحافي تابعته (المدى برس)، إن "وزير الخارجية جون كيري عقد، مساء أمس، اجتماعا مع وزير الدفاع اشتون كارتر هو جزء من اجتماعات دورية يتم عقدها بين الطرفين لمناقشة تنسيق الجهود المشتركة وتعزيزها في الحملة الموجهة ضد تنظيم (داعش)".
وأضاف كيربي، أن "الاجتماع ركز على الخطوات التالية التي ستعقب النجاحات المستمرة المتحققة في مدينة الرمادي وكذلك مناقشة الجهود الرامية لقطع خطوط إمداد التنظيم بين الموصل ومدينة الرقة في سوريا"، مبينا أن "المسؤولين ناقشا أيضا سبل مواصلة دعم الحكومة العراقية وهي تسعى بالعمل على تحقيق الاستقرار في مدينة الرمادي".
وأشار كيربي، إلى "الجهود التي نبذلها في مدينة الرمادي تشتمل أيضا على الجهود الإنسانية والدبلوماسية كما هي الجهود العسكرية, حيث يتم الآن الاستمرار بتطهير المدينة من تواجد مسلحي داعش، مع التركيز على ضرورة توفير الاحتياجات الإنسانية لتحقيق الاستقرار فيها, ونحن نعمل بالتنسيق مع التحالف الدولي لتلبية هذه الاحتياجات العاجلة".
وفي الشأن السوري قال كيربي، إن "الولايات المتحدة ترحب بجهود الأمم المتحدة لإيصال المعونات لأكثر من 400 ألف سوري محاصر بضمنهم 42 ألف سوري محاصر في مدينة مضايا حيث يتعرضون لمجاعة, ويصعب الوصول إليهم", واصفا سلاح التجويع بـ"الخسيس والمرفوض بشكل مطلق"، مبديا التضامن "مع الأمم المتحدة لمحاولة إيصال المساعدات لهؤلاء المتضررين".