اليونسيف: مليونا طفل عراقي غير مسجلين بالمدارس وأكثر من 14 ألف معلـِّم فرُّوا من مناطقهم
اليونسيف: مليونا طفل عراقي غير مسجلين بالمدارس وأكثر من 14 ألف معلـِّم فرُّوا من مناطقهم
المدى - عن: ديلي ستار - ذكرت منظمة اليونيسيف التابعة للأمم المتحدة ان الأولوية الإنسانية الأولى في العراق يجب ان تكون منع العنف من تجريد ملايين الأطفال من التعليم والرعاية الصحية المناسبة. وأضافت المنظمة ان "أكثر من مليوني طفل في العراق غير مسجلين في المدارس، وان 3 ملايين غيرهم عكّرت الحرب دراستهم حيث ان واحدة من كل خمس مدارس تعرضت للأضرار أو دمرت أو إستخدمت لأغراض أخرى"، مبينة ان "الصفوف في المدارس التي لا زالت مستخدمة مزدحمة بالطلبة والدوام فيها متعدد". يقول بيتر هاوكنز، ممثل اليونيسيف في العراق "نحن نمرُّ في خطر خسارة جيل بسبب نقص التعليم والرعاية الصحية والحماية". ويضيف قائلاً "المدارس والعيادات الصحية ومرافق المياه تتدهور أكثر فأكثر ما يجعل حياة الأطفال صعبةً جداً. نحن نشهد علامات على صعوبة النمو كما ان التغذية تتحول الى مشكلة". ما يقرب من 14 ألف معلـِّم فرّوا من شمال العراق بعد سيطرة مسلحي داعش على مساحات شاسعة من البلاد. يقول هاوكنز ان "صعوبة الوصول الى العراقيين الساكنين في تلك المناطق تشكّل قلقاً أكبر في 2016 . في عام 2015 قامت المنظمة جنباً الى جنب مع وزارة الصحة العراقية بتلقيح 600 ألف طفل ضد الحصبة وشلل الأطفال في المناطق التي تسيطر عليها داعش، إلا ان التقدم الحاصل في المساعدات الإنسانية لا زال بطيئاً جداً. ويضيف هاوكنز ان "الكثير من العائلات هربت من المدن التي تسيطر عليها داعش وهي تعيش اليوم في مخيمات موزعة في العاصمة بغداد، ونتيجة لذلك تم إقتلاع الأطفال من جذورهم مرات عدة".