علاوي يبارك مباشرة السفير السعودي لمهامه في بغداد ويدعو لمزيد من الانفتاح
علاوي يبارك مباشرة السفير السعودي لمهامه في بغداد ويدعو لمزيد من الانفتاح
شفق نيوز/ بارك اياد علاوي رئيس ائتلاف الوطنية الخميس مباشرة السفير السعودي مهام عمله في بغداد، داعيا في الوقت نفسه الحكومة العراقية الى مزيد من الانفتاح على المحيط العربي والاسلامي.
وقال علاوي في بيان ورد لشفق نيوز، ان “الانفتاح المتبادل بين العراق ومحيطه الاقليمي، العربي والاسلامي، يشكل محورا هاما وثابتا في مشروعنا السياسي، منطلقين في ذلك من فهمنا العميق لخطورة عناصر الجغرافية والتاريخ في تشكيل الحقائق السياسية والاقتصادية والثقافية لدول المنطقة وشعوبها”.
واضافه انه “كان لتجاوز هذه الحقائق او التوظيف الخاطئ لها، خلال الحقبة المنصرمة، ابلغ الأثر في ارتفاع وتيرة الخلافات، وتنامي الصراعات، وزيادة التدخلات الخارجية في شؤون المنطقة، وحفز التطرف وتصاعد اعمال الارهاب، واذكاء نزعة الطائفية السياسية، مما اطاح باستقرار المنطقة، وبات مهددا لإستقلال دولها ووحدة مجتمعاتها، ووجه مقدراتها البشرية والاقتصادية الضخمة بعيدا عن التنمية والاعمار وخدمة شعوبها”.
وشدد علاوي على ان الوقت قد حان “للخروج من هذه الدوامة بعد الخوض في مستنقعها منذ بداية الألفية الجديدة، سيما انها لم تفرز رابحا فالكل خاسرون”.
وبين ان “على حكومات المنطقة ان تنسق الجهود لدحر مخاطر التطرف والارهاب، وبناء منظومات من التعاون الحكومي والشعبي، والتخلي عن لغة العداء وخطاب الكراهية، ومد جسور الثقة عبر الحوار الهادئ والبناء، ومن خلال عقد مؤتمر اقليمي يضم جميع دول المنطقة، لرسم خارطة طريق لأمنها والتعاون بين دولها”.
وقال علاوي ان “ممارسة سفير المملكة العربية السعودية الجديد لمهام عمله في بغداد، مؤخرا، يمثل فرصة هامة على صعيد ترميم العلاقة بين البلدين العربيين الشقيقين والذي تسبب غياب القنوات الدبلوماسية في الاضرار بها”.
واشار الى انه “يمثل بادرة نادرة لإعادة العراق الى محيطه الطبيعي ولعب دور محوري في المنظومة العربية، كما ويفتح امامه منافذ قيمة بما للملكة الشقيقة من ثقل كبير على المستويات كافة على صعيد الأسر العربية والاسلامية والدولية”.
وتابع علاوي بالقول “اننا اذ نبارك لسفير المملكة الشقيقة تواجده بين اهله في بلده الثاني العراق، متمنين له النجاح ، فأننا نتطلع الى مزيد من الانفتاح على دول المحيط دون استثناء ، وتطبيع العلاقات معها، بما يعزز اواصر التعاون على اسس من الاحترام المتبادل والمصالح المتوازنة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية ، يحدونا في ذلك مصلحة بلادنا الحبيبة اولا وٱخرا”.