ظافر العاني: بشائر “تحرير الرمادي” اعادت الثقة بجيشنا “الباسل”
ظافر العاني: بشائر “تحرير الرمادي” اعادت الثقة بجيشنا “الباسل”
موقع صوت العراق - اعتبر النائب عن تحالف القوى العراقية ظافر العاني، الاثنين، أن بشائر تحرير مدينة الرمادي اعادت الثقة بالجيش العراقي، مشيرا الى أن الجيش تعرض لانكسارات "مؤلمة" بسبب تسييسه وإستغلاله لتحقيق مكاسب شخصية وسياسية، فيما دعا الى ضم المتطوعين في المؤسسة العسكرية "الرسمية" وسن قانون الحرس الوطني باسرع وقت. وقال العاني في بيان له إنه "طوال السنوات السابقة تعرض جيشنا لانكسارات مؤلمة عسكرياً ومعنوياً، كانت هنالك اسباب عديدة وراءها، ولكن السبب الاهم هو في تسييس المؤسسة العسكرية وتطييفها واستغلالها لتحقيق مكاسب شخصية وسياسية"، مشيرا الى أنها "مخالفة دستورية صريحة، مما ابعدها كثيرا عن مهنيتها، وافقدها آصرة التواصل فيما بينها وبين المواطنين". وأضاف العاني أن "معركة تحرير الرمادي وهي خطوة مهمة لتحرير كامل الانبار ونينوى وباقي المدن المحتلة في صلاح الدين وكركوك وديالى اعطت درساً بالغ الاهمية عن ضرورة ان يضطلع السكان المحليون بواجب الدفاع المقدس عن مدنهم وان يمسكوا الارض بعد التحرير لمنع عودة الارهاب من جديد تحت أي غطاء اخر"، مشددا أن "كل ذلك ينبغي ان يتم تحت إمرة القوات المسلحة وليس بديلا عنها او عن مؤسسات الدولة". ودعا العاني "لضم المتطوعين في المؤسسة العسكرية الرسمية"، مؤكدا على "سن قانون الحرس الوطني باسرع وقت ممكن تنفيذا للاتفاق السياسي ولكيلا نصطنع مؤسسات خارج الاطار الدستوري والرسمي". وأشار العاني الى أن "اوضح معالم بشائر التحرير في الرمادي هي انها اعادت الثقة بقدرات الجيش العراقي بكافة صنوفه عندما يتصرف بمهنية ووطنية بعيدا عن الصخب الاعلامي والانتصارات الوهمية والتخندقات السياسية، والاهم هو عندما يكون جيشنا وقواتنا الامنية كباقي مؤسسات الدولة بعيدين عن النزعات الفئوية والطائفية". واعلن المتحدث باسم العمليات المشتركة العميد يحيى رسول، في وقت سابق من اليوم الاثنين، عن تحرير مدينة الرمادي من سيطرة "داعش"، فيما اشارت الى رفع العلم العراقي فوق المجمع الحكومي.