داود أوغلو: سنواصل دعمنا للعراق إلى أن يتم القضاء على داعش في الموصل
داود أوغلو: سنواصل دعمنا للعراق إلى أن يتم القضاء على داعش في الموصل
ترك برس - أكّد رئيس الوزراء التركي "أحمد داود أوغلو" أنّ دعم بلاده للعراق سيستمر إلى أن يتم تخليص الموصل من يد عناصر تنظيم داعش.
وأوضح داود أوغلو خلال برنامج "الطريق نحو تركيا الجديدة"، أنّ الحكومة المركزية العراقية في بغداد، لم ييمكن من أخذ التدابير اللازمة لوقف تمدد عناصر التنظيم في العراق، وأنّ تركيا تتحرك مع قوات التحالف الدولي لمساعدة العراق وتخليصه من التنظيم.
وفي هذا الصدد قال داود أوغلو: "للأسف فإنّ الحكومة المركزية في العراق لم تستطع وقف تمدد التنظيم في أراضيها، فسيطرة التنظيم على ثاني أكبر مدينة عراقية (الموصل) يعني تهديداً حقيقياً، وعلينا التعاون مع القوات الدولية والمحلية العراقية، لإزالة هذا التهديد".
وجدد رئيس الوزراء التركي تركيزه على أنّ القوات التركية تمركزت في معسكر بعشيقة، بناءاً على طلب الحكومة المركزية في العراق، وذلك من أجل تدريب وتأهيل البيشمركة وبعض الفصائل العراقية المحلية التي تحارب تنظيم داعش.
وأشار داود أوغلو أنّ إعادة التنظيم الأخيرة التي جرت، تأتي ضمن إطار تعزيز الحماية على هذه الوحدات التدريبية، وأنها ستظل تواصل عملها في العراق، إلى أنّ يتم إزالة خطر المنظمات الإرهابية فيه.
وحول لقائه الأخير مع رئيس إقليم شمال العراق "مسعود برزاني"، قال داود أوغلو اتفقنا على أنّ نُقدم لخطوات من شأنها أن تعزز العلاقات القائمة بيننا.
وتطرق داود أوغلو إلى الأزمة السورية وآخر التطورات السياسية المتعلقة بها، موضحاً أنّ قرار مجلس الأمن الأخير والقاضي ببدء العملية السياسية ووقف إطلاق النار في عموم سوريا، حيث انتقد الممارسات الروسية في سوريا قائلاً: "منذ عدة أيام اتخذ مجلس الأمن قراراً بالإجماع حيال ضرورة إنهاء الصراع السوري بالطرق السياسية، وقد شاركت روسيا ايضاً في هذا القرار، لكن وقبل انّ يجفّ حبر القرار، رأينا كيف أنّ الروس، صعّدوا من هجماتهم ضدّ المدنيين والمعارضة السورية المعتدلة التي تحارب الأسد".
ودعا داود أوغلو إلى ضرورة وقف الاعتداء الروسي على المدنيين وفصائل المعارضة المعتدلة، منوّها في هذا الصدد إلى وجوب تحرك المجتمع الدولي، لوقف هذه الاعتداءات.
وتابع داود أوغلو قائلاً: "تركيا ستقوم بواجبها تجاه السوريين وستعمل على وقف العنف فيها، إنّ القرار الأخير الذي تمّ اتخاذه في مجلس الأمن، يعد منعطفاً حساساً في طريق حل الأزمة السورية".
