العبيدي: داعش خسر اكثر من 60% من الاراضي التي يسيطر عليها. وليس هناك عفو عن المتورطين بسقوط الرمادي
العبيدي: داعش خسر اكثر من 60% من الاراضي التي يسيطر عليها. وليس هناك عفو عن المتورطين بسقوط الرمادي
البغدادية نيوز - أعلن وزير الدفاع خالد العبيدي، السبت، عن خسارة تنظيم "داعش" الارهابي اكثر من 60% من الاراضي التي يسيطر عليها في العراق. فيما أكد عدم وجود عفو عن المتورطين بسقوط الرمادي، مؤكدا ان العبادي هو صاحب القرار. وقال العبيدي خلال مؤتمر عقد في مقر الوزارة إن "عصابات داعش كانت تسيطر على 40% من الاراضي العراقية، وقواتنا الباسلة بضمنها الجيش والشرطة والحشد الشعبي نجحت في تحرير المناطق المحتلة لتبقى 17% فقط،"، مؤكدا بالقول: "سنحرر كامل الاراضي العراقية خلال عام 2016". وأضاف أنه "تم الغاء 18 عقدا بقيمة 18 مليار دولار وتعويضها بـ 36 عقد لسد الحاجة والعتاد الذي استوردت بقيمة 600 مليون دولار فقط وهو اقل بكثير من المبالغ السابق". وتابع أنه "تم تدمير 1512 عجلة تحمل احادية للدواعش و 373 عجلة صهريج و 243 مصنعا للتفخيخ خلال 2015، فيما نفذ طيران الجو العراقي 18 الف طلعة جوية خلال العام 2015". ولفت وزير الدفاع الى أنه "تم وضع خطة لتحرير مدينة الموصل من تنظيم "داعش" ومواصلة الاستعدادات لتحريرها"، مبينا ان "الاستعدادات الوجستية لتحرير المدينة مستمرة". واتهم العبيدي وسائل إعلام "مغرضة" بـ"تشويه" الانتصارات التي تحققها القوات الأمنية. وكشف عن "فتح تحقيق بقصف طائرات التحالف للقطاعات الأمنية قرب مدينة الفلوجة"، مبينا أن "القصف أسفر عن استشهاد تسعة من عناصر الجيش بينهم ضابط". واوضح أن "تفاصيل الحادثة ستجهز مساء السبت ، وسيتم عرضها حال توفرها". واشار الى أنه "تم تحديد المتورطين بسقوط مدينة الرمادي بيد تنظيم "داعش"، نافيا "وجود عفو عن أي متورط بسقوط المدينة". واكد إنه "تم زج ضباط كبار في الحشد العشائري لتدريب عناصر الحشد وتأهيلهم من أجل التحرير". وأضاف، أن "الجيش سيطر على المحور الشمالي للرمادي، وللاسف التغطية الاعلامية لم تكن بالمستوى المطلوب". وأوضح، أنه "بسبب النقص الحاصل بالقوات البرية بدأنا نستعين بالحشد الشعبي"، مشيراً الى "توفير معسكرات ومقرات تدريب للحشد الشعبي". وأكد، أن "الجيش لديه انجازات كبيرة ولن يموت أبداً"، مبيناً أن "الجيش سيقوم بتحرير جميع الاراضي العراقية في العام المقبل". وأكد العبيدي أن "رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي هو صاحب القرار بحقهم"، عازيا تأخر تحرير المدينة الى "الحفاظ على أرواح المدنيين والبنى التحتية وتفادي الخسائر الكبيرة".
