توضيح من المكتب الاعلامي لرئاسة الجمهورية
توضيح من المكتب الاعلامي لرئاسة الجمهورية
موقع رئاسة الجمهورية - تناقلت بعض وسائل الاعلام كلاماً جرى نشره على بعض مواقع التواصل الاجتماعي، وتضمن معلومات غير صحيحة عن الوفد العراقي المشارك في قمة التغيرات المناخية المنعقدة في باريس.ومراعاة للدقة ولتأمين معلومات صحيحة للرأي العام نوضح ما يلي:
– تم استقبال السيد رئيس الجمهورية فؤاد معصوم بروتوكولياً ورسمياً حسب السياقات المعتمدة، وسيجتمع سيادة الرئيس عصر اليوم مع سيادة رئيس الجمهورية الفرنسية فرانسوا هولاند، في لقاء ثنائي ورسمي.
– ألقى سيادة الرئيس معصوم كلمة العراق في قاعة المؤتمرات المخصصة رسمياً، حيث تم تقسيم الوفود المشاركة على قاعتين، وحسب الحروف الابجدية للدول، ففي القاعة التي القيت فيها كلمة العراق، ألقيت أيضاً كلمات دول اخرى من بينها المانيا وتركيا واوكرانيا واليابان وكوريا الجنوبية واليونان واسبانيا وتونس والبحرين والأرجنتين والمكسيك.
– تم نقل كلمة رئيس الجمهورية نقلاً مباشراً، كما هو الحال مع كلمات جميع رؤساء الدول على القناة الرسمية الفرنسية، كما تم بث الكلمة عبر قناة العراقية الفضائية.
– كان الوفد العراقي بضمنه معالي وزير الخارجية والسادة مستشارو الرئيس والسفير العراقي في باريس مرافقين للرئيس باستمرار ومتواجدين مع سيادته عن القائه كلمة العراق.
– بخلاف ما قيل، فإن كلمة سيادة الرئيس تركزت على حرب العراق مع الارهاب والمشكلات البيئية والمناخية التي يواجهها العراق، اضافة الى إدانة الإعتداءات الارهابية ضد فرنسا والدول الاخرى (نص الخطاب على الموقع الالكتروني لرئاسة الجمهورية).
– كل ما قيلعن عدد أعضاء الوفد، وعن المصاريف كان كلاماً كاذباً، حيث لم تتجاوز مصاريف الوفد المشارك (100) مليون دينار عراقي.
– لم تكن السيدة صفية السهيل، وهي سفيرة العراق لدى الأردن، ضمن الوفد.
– اجتمع سيادة الرئيس على هامش القمة مع رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي والرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، ورئيس جزر القمر اكليل ضنين، ونائبة رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية. حيث حظيت مواقف العراق في القمة بأهمية بالغة من قبل منظمي المؤتمر والدول المشاركة، وذلك لما قدمه العراق من وجهات نظر وأوراق فنية عبّرت عن معالجات حقيقية وواقعية للتغيرات المناخية، وهي معدة من قبل الجهات الفنية في الوفد العراقي.
فيما نؤكد ونأمل ان تلتزم بعض الوسائل الاعلامية الدقة والمهنية في نقل الاخبار، وتحريها من مصادرها، نشير الى ان رئاسة الجمهورية ستقيم دعوى قضائية ضد عضو في مجلس النواب كان قد صرح بمعلومات خاطئة ومضللة.
