العراق يرحب بالمشروع الأممي ويعده «خطوة لدحر الارهاب»
العراق يرحب بالمشروع الأممي ويعده «خطوة لدحر الارهاب»
بغداد - الصباح - عد سفير الولايات المتحدة الأميركية في العراق ستيوارت جونز، قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2249، «تطوراً مهماً»، معتبراً أنه يؤكد ما ترسخ لدى الشعب العراقي منذ البداية بأن داعش يمثل «عدواً وحشياً وهمجياً لابد من هزيمته».
الترحيب الاميركي، بالقرار الأممي، قابله، تأييد عراقي، عبرت عنه وزارة الخارجية، التي اعتبرت ذلك التوجه الدولي بمثابة «خطوة مهمة صوب القضاء على الارهاب».
وقال جونز، في بيان نشر على موقع السفارة، اطلعت عليه «الصباح»: إن «قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2249 الذي صدر مؤخراً، والذي يدعو الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى القضاء على الملاذات الآمنة لداعش في العراق وسوريا، يشكل تطوراً مهماً ومحل ترحيب لحملة إضعاف تلك الجماعة الإرهابية ومن ثم إلحاق الهزيمة بها في نهاية المطاف».
وأضاف أن «القرار يؤكد ما ترسخ لدى الشعب العراقي منذ البداية بأن داعش عدو وحشي وهمجي لابد من هزيمته».
الى ذلك, قالت نائبة الممثل الدائم للولايات المتحدة الأميركية لدى الأمم المتحدة، السفيرة ميشيل سيسون، في معرض كلمتها خلال جلسة تصويت مجلس الأمن الدولي على القرار, ونقلها البيان: إن «التحالف الذي يضم 65 دولة يعمل بنحو وثيق مع العراق من أجل إضعاف قدرات داعش وإلحاق الهزيمة الدائمة به».
ورحبت سيسون، بـ»القرار الذي يدعو وبشكل حازم جميع الدول لاتخاذ جميع التدابير اللازمة وفقا للقانون الدولي، لمكافحة داعش وجبهة النصرة»، مبينة أن «داعش وأيديولوجيته سيهزمان من خلال التضامن والتعاون العالمي».
من ناحيتها، رحبت وزارة الخارجية العراقية امس الاثنين بقرار مجلس الأمن المرقم 2249 لمحاربة عصابات داعش الارهابية.
وذكر بيان للوزارة، ان «هذا القرار يعدّ خطوة مهمة في طريق القضاء على الجماعات الارهابية التكفيرية المتطرفة كونه يعكس ارادة دولية حقيقية لمحاربة الارهاب واستشعاراً واقعياً للخطر الذي يمثله داعش وغيره من العصابات الاجرامية.
واضاف البيان، ان»العراق وهو يمثل طليعة الدول المتصدية لإرهاب وإجرام هذه التنظيمات المتطرفة، يأمل المزيد من الدعم العسكري والاستخباري واللوجستي من كافة دول العالم ، ويجدد دعوته الى تنسيق دولي حقيقي وواقعي على ضوء القرار الأخير لمجلس الأمن ، كما ويؤكد الحاجة الى بناء جبهة دولية موحدة تضرب الارهاب بقوة وتقضي على كافة مصادر دعمه وتمويله والترويج له.