نقل قيادة عمليات نينوى إلى مخمور ومسؤول محلي يعتبر ذلك ايذانا باقتراب ساعة الصفر
نقل قيادة عمليات نينوى إلى مخمور ومسؤول محلي يعتبر ذلك ايذانا باقتراب ساعة الصفر
رووداو – اربيل - نقلت قيادة عمليات نينوى من اربيل إلى محور مخمور بالقرب من قرية الحاج علي، التي تعد اقرب نقطة من نقاط التماس بين قوات البيشمركة ومسلحي تنظيم داعش. ورأى مسؤول محلي أن ذلك ايذان باقتراب ساعة الصفر، لشن العملية العسكرية المرتقبة، الهادفة لطرد مسلحي تنظيم "الدولة الاسلامية" داعش من مدينة الموصل بعد أكثر من عام على السيطرة عليها. يأتي هذا بعد زيارة محافظ نينوى المنتخب نوفل العاكوب ورئيس مجلس المحافظة بشار الكيكي وعدد من اعضاء المجلس إلى بغداد، من أجل التباحث مع الحكومة العراقية حول موعد بدء عملية استعادة الموصل. وقال رئيس مجلس المحافظة بشار الكيكي ، إن "رئيس الوزراء حيدر العبادي استقبلنا بحفاوة أكثر من السابق. وأضاف الكيكي أن "العبادي ابلغنا بكل جدية بضرورة استعادة الموصل بالتعاون مع قوات البيشمركة في اقرب وقت"، مستدركا "على الرغم من أن تحديد ساعة الصفر ليس عملنا، إلا أن نقل قيادة عمليات نينوى إلى محور مخمور في القيارة في قرية الحاج علي، وهي نقطة استراتيجية تبعد 30 كيلومترا فقط عن مركز الموصل، مؤشر على قرب عملية استعادة المدينة". وأشار إلى أن "أكثر من الف شخص من مسلحي عشائر الجبور والسبعاوي واللهيب والحمداني في طليعة قوات البيشمركة في ذلك المحور، بالاضافة إلى اهالي المنطقة وشرطة الموصل، وهم على استعداد لاناطة أي واجب على عاتقهم". وفي محور آخر من لقاء الوفد الموصلي مع العبادي، تم التباحث حول الرواتب، وقال الكيكي إن بغداد لم تزود موظفي المدينة برواتبهم منذ ثلاثة أشهر. وأوضح أن "هناك ضغطين على العبادي لمنح رواتب الموظفين، الاول: القوى السنية التي ترى أنهم بلا ذنب أو جريرة لكي تقطع رواتبهم، والثاني: الضغط الدولي الي يعتقد أن رواتب الموظفين في الموصل تذهب لداعش". وعن رد رئيس الوزراء على هذا الموضوع، قال الكيكي "يجب التفكير في هذا الموضوع بشكل اكبر، من ثم اتخاذ القرار، العملية ليست بيدي".