المنظمة الدولية للهجرة: 3.2 مليون نازح عراقي معظمهم من الأنبار ونينوى وصلاح الدين
المنظمة الدولية للهجرة: 3.2 مليون نازح عراقي معظمهم من الأنبار ونينوى وصلاح الدين
بغداد - أ ش أ - قدرت مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة بالعراق أن 3.2 مليون نازح يمثلون 534 ألفا و456 عائلة عراقية، وأن نسبة 87 % من ثلاث محافظات: الأنبار 1.3 مليون ونينوى 32 مليون نازح وصلاح الدين 407 آلاف نازح، التي سيطر عليها تنظيم “داعش” الإرهابي.
ورصدت مصفوفة تتبع النزوح خلال الفترة من 27 أغسطس وحتى 29 سبتمبر زيادة في عدد النازحين من الأنبار 22 ألفا و368 شخصا ونينوى 20 ألفا و412 شخصا وكركوك 10 آلاف شخص.
وأرجعت السبب للاشتباكات المستمرة بين الجماعات المسلحة والقوات الأمنية العراقية في الفلوجة بالأنبار وحول مدينة كركوك والقرى المحيطة بمدينة الموصل في نينوى.
وأشارت المنظمة – في بيان صحفي الجمعة – إلى أن المحافظات التي تستضيف أكبر عدد من السكان النازحين هي: الأنبار 18% (583 ألفا و50 فردا) وبغداد 18% (577 ألفا و584 فردا) ودهوك 13% (426 ألفا و966 فردا) وكركوك 13% (401 ألف و280 فردا) وأربيل 9% (284 ألفا و310 أفراد) ونينوى 6% (203 آلاف و652 فردا) والسليمانية 5% (161 ألفا و724 فردا) تستضيف هذه المحافظات السبعة مجتمعة 82% من مجموع السكان النازحين المحددين.
وأفادت التقارير بأن أكثر من 400 ألف نازح عراقي قد عاد إلى موقعه الأصلي، وأكثر من النصف (218 ألفا و928 شخصا) قد عاد إلى صلاح الدين وأكثر من الثلث (155 ألفا و694 شخصا) قد عاد إلى تكريت وبالأخص إلى مركز تكريت، وانه خلال شهر سبتمبر الماضي ازداد العدد الكلي للعائدين بمقدار 43 ألفا و794 فردا.
ولفت رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في العراق توماس لوثر فايس إلى أن النزوح في العراق يستمر بالارتفاع، وأن النازحين بحاجة إلى دعم شامل، لاسيما وأن معظمهم لاذ بالفرار حاملين فقط ما يستطيعون حمله، ويحتاجون المساعدة المنقذة للحياة بشكل ضروري لأنهم تضرروا بشدة من جراء الأزمة ويتطلب ذلك منا توفير أقصى الدعم لهم.