الزوبعي: المصالحة يجب أن تكون بين الكتل وتتحول لحقائق لإزالة انعدام الثقة
الزوبعي: المصالحة يجب أن تكون بين الكتل وتتحول لحقائق لإزالة انعدام الثقة
قال النائب عن تحالف القوى طلال الزوبعي، ان المصالحة الوطنية يجب ان تكون بين الكتل السياسية لإزالة انعدام الثقة. وذكر الزوبعي في تصريح ان "المصالحة بالمنظور العام هي ان تكون دون قيد وشرط والتزامات اخرى، أي ان تكون برفع شعار عفا الله عما سلف وترك الاحقاد الماضية والقضايا التي تهدف الى هدم النسيج الاجتماعي للعراق، فيجب ان تكون هناك استعدادات ونوايا حقيقية وإزالة انعدام الثقة بين الكتل السياسية، الامر الذي سيسهم في تفعيل دور المصالحة بشكل تام". واضاف "هناك عشائر متداخلة سنية شيعية كردية، وليس بينهم خلاف فالخلافات بين الكتل السياسية وهي تنعكس على الشارع العراقي، والخلل في الشخصيات السياسية وليس بابناء الشعب". واشار الزوبعي الى ان "المصالحة يجب ان تتحول الى حقائق وليس اجتماعات فقط وتصريحات اعلامية، فالمطلوب اليوم من الجميع أن يعمل بشكل حقيقي"، لافتا الى ان "العملية السياسية معرضة للخطر بسبب الإشكاليات بين الكتل السياسية وانعدام الثقة بينها ما قاد البلد الى انعدام الأمن والتدهور الاقتصادي بسبب انعدام الثقة وعدم تطبيق الديمقراطية بشكل حقيقي وانعدام التوازن والتفرد بالسلطة كل هذه العوامل معاكسة للمصالحة الوطنية الفعلية للبلد". وتابع ان "البلد اليوم بحاجة الى اطفاء الطائفية وإرجاعه الى بلد مؤسسات حقيقي بعيدا عن الطائفية والمحاصصة التي مزقته اليوم نحن بحاجة الى مكونات تساهم في بناء البلد وليس الاحزاب وان تحترم جميع المكونات وتاخذ حقوقها الطبيعية وفق الدستور وهذا هو الذي يضع العجلة على الطريق الصحيح حتى تسير بشكل انسيابي وواقعي". وكان رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، اعتبر الاربعاء الماضي، المصالحة المجتمعية، القائمة على تحليل موضوعي لطبيعة العوائق التي تواجه تماسك المجتمع وتعيق انطلاقه الحيوي في شتى المجالات، ستكون هي الأساس الأهم لنجاح مشروع المصالحة الوطنية. يشار إلى ان، رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، يعتزم طرح مشروع للمصالحة الوطنية على رؤساء الكتل السياسية لغرض تبينه ومن ثم الانطلاق لتنفيذه، بحسب الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية خالد شواني.