العبيدي: نسعى لبناء جيش نوعي صغير الحجم جيد التدريب والتجهيز لدرء العدوان وشرور الطامعين
العبيدي: نسعى لبناء جيش نوعي صغير الحجم جيد التدريب والتجهيز لدرء العدوان وشرور الطامعين
المدى برس/ بغداد ...أكد وزير الدفاع، خالد العبيدي، الأربعاء، على سعي الوزارة بناء جيش "نوعي صغير الحجم" مدرب ومجهز بأحدث التقنيات الحربية، يكون حاضراً لدرء "العدوان ورد شرور الطامعين"، وفي حين طالب خريجي كلية الأركان بتحكيم "الروح الوطنية وقيم الانضباط العسكري"، ليكونوا عنواناً للضابط "المحترف"، عد أن القيادة والإدارة في الميدان هي "نصف المعركة" وأن الكلية تشكل "العمود الفقري" للقوات المسلحة العراقية.
جاء ذلك خلال حضور، وزير الدفاع، اليوم، حفل تخرج الدورة (75) في كلية الأركان المشتركة، رفقه عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، اسكندر وتوت، وكبار القادة والمسؤولين في الوزارة، بحسب بيان للوزارة.
وقال العبيدي، إن "كلية الأركان صرح مهم لرفد الجيش العراقي بضباط ركن أكفاء يملكون أدوات العلم والمعرفة، مؤهلين للقيادة"، مشيراً إلى أن "الكلية خرجت خيرة الضباط وأصبحوا قادة وآمرين في وحداتهم العسكرية كونها تمتلك باعاً وأرثاً كبيرين في مجال العلوم العسكرية والمعرفية وفي بناء ضباط ركن مهنيين لامعين مسلحين بالوطن والعقيدة والسلاح".
وأضاف الوزير، أن "وزارة الدفاع استقرت على بناء نهج ورؤية مستقبلية برغم التحديدات والمعوقات وقلة الموارد، على وفق نهج الإصلاح الذي تتبناه للارتقاء بقوات الجيش العراقي وتطوير قابليته القتالية"، مؤكداً على "سعي الوزارة بناء جيش نوعي صغير الحجم مدرب ومجهز بأحدث التقنيات الحربية يكون حاضراً لدرء العدوان ورد شرور الطامعين".
وأوضح العبيدي، أن "المتخرجين الذين حملوا شارة القيادة سيكونون قادة المستقبل في الجيش العراقي"، لافتاً إلى أنهم "سيكونون قادرين على خوض غمار القيادة وتحمل أعبائها ومسؤوليتها الوطنية".
وطالب الوزير، الخريجين، بضرورة "تحكيم الروح الوطنية وقيم الانضباط العسكري، وأن يكون ذلك موضع حرصهم وعنواناً لأداء الضابط المحترف، كون القيادة والإدارة في الميدان هي نصف المعركة ولها تأثير ايجابي في إدارتها لذلك تعتبر كلية الأركان المشتركة العمود الفقري في القوات المسلحة".
وبينت الوزارة في بيانها، أن "الدورة استمرت سنتين تقويميتين، في أثرها يمنح الضابط المتخرج شارة الركن وماجستير في العلوم العسكرية، وأن "المتدربين تلقوا خلال الدورة دروساً في واجبات الأركان والتنظيم وقواعد الاشتباك وتمارين تعبوية في إدارة المعركة".