تحالف القوى: تفاقم الخطف يستهدف تحويل الأنظار عن مطالب المتظاهرين ومنع إحداث التغيير المنشود
تحالف القوى: تفاقم الخطف يستهدف تحويل الأنظار عن مطالب المتظاهرين ومنع إحداث التغيير المنشود
المدى برس/ بغداد ...دانت كتلة تحالف القوى العراقية البرلمانية، الاثنين، تصاعد عمليات الاختطاف من قبل ميلشيات مسلحة، وفي حين بينت أنها تتزامن مع الحراك الجماهيري المطالب بالإصلاحات ومكافحة الفساد، عدت أنها تستهدف تحويل الأنظار عن مطالب المتظاهرين ومنع رئيس الحكومة، من اتخاذ قرارات "حقيقية وفاعلة" لإحداث التغيير المنشود.
وقال رئيس كتلة النائب أحمد المساري، في بيان له تابعته (المدى برس)، إن "عمليات الاختطاف تصاعدت خلال الأيام القليلة الماضية، في بغداد مستهدفة علماء دين وشخصيات اجتماعية وشباب من مكون بعينه، من قبل ميلشيات مسلحة تستقل سيارات رباعية الدفع"، عاداً أن "تصاعد جرائم الاختطاف يأتي متزامناً مع التظاهرات الغاضبة التي تشهدها بغداد وعدد من المحافظات احتجاجا على تفشي ظاهرة الفساد المالي والإداري وتردي الأوضاع الأمنية والاقتصادية وانعدام الخدمات، وغياب إصلاحات حقيقية تستجيب لمطالب المتظاهرين المشروعة".
وحذر المساري، من "استمرار جرائم الاختطاف في وضح النهار وأمام مرأى ومسمع القوات الأمنية، كما حدث في محافظة بابل، مركزها الحلة،(100 كم جنوب العاصمة بغداد)، خلال الشهرين الماضيين، عندما يقوم مسلحون باختطاف عدد كبير من المعتقلين بعد إطلاق سراحهم مباشرة من السجون مع ذويهم"، مؤكداً أن "هدف من يقوم بتلك الجرائم هو تحويل الأنظار عن مطالب المتظاهرين ومنع رئيس الحكومة، حيدر العبادي، من اتخاذ قرارات حقيقية وفاعلة لإحداث التغيير المنشود، بما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار في البلد وتوفير الحياة الحرة الكريمة لأبناء شعبه".
وحمل رئيس كتلة تحالف القوى العراقية، رئيس الحكومة وقادة الأجهزة الأمنية "مسؤولية الانفلات الأمني في بغداد الذي يشجع الميلشيات السائبة على التمادي في جرائمها وإشغال الحكومة عن معركتها الأساس في التصدي لعصابات داعش الإرهابية التي تحتل أجزاء كبيرة من أرض العراق والاستجابة لحقوق المتظاهرين".