حزب متحدون يعرض رؤية هدفها الأول والأخير هو عراق ناهض ووحدة وطنية حقيقية

حزب متحدون يعرض رؤية هدفها الأول والأخير هو عراق ناهض ووحدة وطنية حقيقية

حزب متحدون

بيان رقم (90) صادر عن حزب متحدون

بسم الله الرحمن الرحيم 
الولاء للعراق والحرص على الارتباط الصميمي بارضه ومائه وسمائه لا يحتاج إلى مسوغات من قبل أي عراقي مخلص ، فذلك شرف وواجب معا ..
وكتعبير عن هذا الولاء يهم حزب متحدون أن يعرض رؤيته ، وما ينبغي أن يتم في مرحلة تشهد فيها منطقتنا تحديات وتغييرات وسيناريوهات يعدها الخصوم والطامعون ..
إلى ذلك ما أحوجنا أن نستلهم قوتنا وذاكرتنا وعمقنا الحضاري وشواهدنا الشامخة كي نختط طريقنا بأنفسنا ، وبما يتناسب مع خصوصية شعبنا وطموحه بغد أفضل ومستقبل مضمون للجميع .
إن حزب متحدون يعرض رؤية هدفها الأول والأخير هو عراق ناهض ووحدة وطنية حقيقية :
* لقد حان الأوان لإعادة النظر في الدستور ومعالجة ثغراته مستندين إلى حقيقة أنه كتب في ظل الاحتلال وتحت ضغط اشكاليات لم تعد خافية على أحد .
* ⁠حان الوقت أيضا لاتخاذ مجموعة من القوانين والقرارات الصعبة وهي قوانين وقرارات تستند إلى أزمات واختناقات وتجاوز على القوانين منها السلاح المنفلت ، الارتباط بقوى وجهات خارج الوطن ، الفساد بكل اشكاله / السياسي / المالي / الإداري ..إلى آخره. 
انتشار المخدرات ، النزعات الطائفية ، التجاوز على الدولة ، محاولات فرض رؤية طائفية على عموم الشعب 
العجز عن معالجة ملف السجناء والمعتقلين ، العجز عن معالجة ملف المخفيين قسرا وغير ذلك كثير ..
* ان حزب متحدون يدعو بحرص شديد وإيمان عميق بالشعب والوطن إلى مؤتمر يتضمن مناقشات صريحة لواقع حال البلد ، والبدء مباشرة بحل الميليشيات والسيطرة على سلاحها ، كما يدعو إلى مراجعة حقيقية للقوانين والقرارات ذات النزعة الإشكالية ، ومعالجة قوانين وقرارات الفترة الانتقالية وبخاصة قانون المساءلة والعدالة ، كما أن ملف المعتقلين والسجناء أخذ وقتا طويلا ما يدعو إلى حسمه عبر اعادة المحاكمات والتحقيق ليتسنى للأبرياء التمتع بحريتهم كمواطنين عراقيين ، وحسم ملف المخفيين قسرا ومعالجة تداعياته بما يضمن العدالة ، كما يتطلب الوضع إصدار قوانين وقرارات تجرم النزعة الطائفية ، والتجاوز على أي مواطن خارج القانون ، وتجريم اللجان الاقتصادية إذا ما اتضح أنها واجهة لحزب أو فصيل مسلح مهما كان هذا الحزب او الفصيل ، وإيقاف او تجميد أي قانون او إجراءات من شأنها أن تفرق بين أبناء الشعب الواحد على خلفية طائفية او قومية أو مناطقية ، وتجميد أي قانون أو اجراء لا يتعامل مع العراقيين على خط شروع واحد فالأفضلية للكفاءة والخدمة الصادقة للوطن .
* ⁠إن الشجاعة والحكمة تتجليان في اتخاذ كل ما يلزم من أجل الشعب بدلا من تتطور الأزمات إلى مراحل يكون علاجها صعبا ومكلفا ، كما أن الحس الوطني السليم يقتضي معالجة أي اخفاق في أية ناحية بطريقة قانونية سليمة ، فالزمن لوحده يمكن أن يتحول إلى عقبة كبيرة إذا ما تجاوز حده وفقد المواطنين الثقة بالمستقبل .
* ⁠نكرر بأننا ننطلق من حرص وطني وإيمان بأن هذا الشعب يستحق الأفضل دون وصاية او تدخل من أحد ..


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.