حزب متحدون : لا مكان اليوم إلا لرجال دولة يمتلكون الحلول ، أما النافخون في قرب الأزمات فقد جربوا حظهم وأدرك العراقيون النتائج الكارثية التي تحققت في ظلهم
حزب متحدون : لا مكان اليوم إلا لرجال دولة يمتلكون الحلول ، أما النافخون في قرب الأزمات فقد جربوا حظهم وأدرك العراقيون النتائج الكارثية التي تحققت في ظلهم
بيان رقم (83) صادر عن حزب متحدون
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد أكثر من عشرين عاما على التغيير ، وبعد حكومات متعاقبة ، وتجربة سياسية تمثلت بعملية سياسية ما زالت تترنح بسبب الفساد وجرائمه ، والحماية التي يتمتع بها من أطراف ينبغي أن تكون بالضد منه ، هناك من يريد أن يعود بالبلد إلى المربع الأول البغيض ، مربع الطائفية والإرهاب والتغول على القانون وضرب الوحدة الوطنية تحت شعارات لم يعد هدفها خافيا على أبناء شعبنا الكريم ..
إن تدوير الفشل والإخفاق وسياساته ورجالاته لا ينتج إلا مزيدا من الفشل ، ولم يعد عراقنا الأبي بقادر على تحمل سياسات وآراء وطموحات غارقة في التخلف ، لم يحصد البلد من وراءها إلا الانكسار والتخلف عن ركب التحضر ، والامعان في ضرب الوحدة الوطنية ، وما محاولات الاستعداء والدعوات إلى تجاوز العدالة ومبادئ الوطنية الحقة سوى حلقة أخرى توضح بجلاء أن المنهج المريض والسياسات قصيرة النظر لم تعد مناسبة لتجرب من جديد ، ذلك أنها أثبتت فشلها وفشل دعاتها في الاحتفاظ بالحــد الأدنى من الوطنية والحــرص على كرامة العراقيين ..
إن حزب متحدون يرى أن الوقت قد حان لاحترام إرادة العراقيين في العيش بسلام في ظل حكومة تستظل بالحكم الرشيد واحترام القانون ومحاربة كل أشكال الفساد وحماته ورموزه ومن يتشدقون كذبا بالبعد عنه ، فهذا ما يمنح البلد قوة إضافية بإمكانها مواجهة عواصف السياسات الإقليمية والدولية ، والصراعات القائمة وإمكانية امتدادها لتنال من البلد ..
لا مكان اليوم إلا لرجال دولة يمتلكون الحلول ، أما النافخون في قرب الأزمات فقد جربوا حظهم وأدرك العراقيون النتائج الكارثية التي تحققت في ظلهم .
العدالة ، والموقف الوطني السليم ، والتضحية من أجل العراق والعراقيين هو الضمان لمواجهة أي تهديد محتمل ، وبغير ذلك فإن التجارب التي لا تعترف بالخبرات محكومة بالفشل ..
أبعد الله بلدنا عن كل شر ..
لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.