حزب متحدون: نطالب مجلس الأمن والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان والقانون الدولي ببذل جهود حقيقية تهدف إلى لجم شهية اسرائيل العدوانية
حزب متحدون: نطالب مجلس الأمن والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان والقانون الدولي ببذل جهود حقيقية تهدف إلى لجم شهية اسرائيل العدوانية
حزب متحدون: نطالب مجلس الأمن والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان والقانون الدولي ببذل جهود حقيقية تهدف إلى لجم شهية اسرائيل العدوانية وارغامها على احترام حقوق الآخرين أرضا وإنسانا
بيان رقم (82) صادر عن حزب متحدون
بسم الله الرحمن الرحيم
يوما بعد آخر يثبت العدو الصهيوني منهجه العدواني ، وأساليبه الغارقة في التوحش والابتعاد عن أية قيمة إنسانية ..
ومن الواضح أن هذا المنهج والاصرار عليه ، لم يكن ليستمر لولا الدعم الذي تتلقاه اسرائيل من قوى دولية ما فتئت تتحدث عن السلام واحترام حقوق الإنسان . ما يؤكد أن السلوك على الأرض هو الفيصل الذي ينبغي أن يقاس عليه ، وغيره يذهب جفاء تذروه الرياح .
إن الاجتياح الهمجي لغزة الصمود والشهداء ، يظهر بشكل جلي أن المستهدف هو الإنسان بمعزل عن أن يكون مقاتلا أو شيخا أو طفلا رضيعا ، هذا ما يفعله الاحتلال الاسرائيلي ويمعن فيه ، وليس ثمة أوضح من جرائمه في شمال غزة وجباليا والمناطق الأخرى .
ويخطئ من يظن أن هناك حدودا لأطماع العدو ، فجرائمه في جنوب لبنان وضواحي بيروت تسمع العالم بأجمعه صوت شهية عدوانية غادرة لا تعترف بقانون أو قيم .
إن العدو الاسرائيلي وهو يتجاوز ويواصل اعتداءاته غير معترف بحدود أو سيادة دول ، أو قوانين دولية ، أو أجواء دول مستقلة ، يؤكد من جديد الطابع الشرير لمنهجه القائم على القوة والعدوان ، واستغلال الدعم الغربي والأمريكي له .
أمام ما تقدم نطالب مجلس الأمن والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان والقانون الدولي ببذل جهود حقيقية تهدف إلى لجم شهية اسرائيل العدوانية وارغامها على احترام حقوق الآخرين أرضا وإنسانا .
ذلك أن أي منهج أو أسلوب لا يقود إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة ، ولا يقود إلى وقف التغول الشرس لإسرائيل ، يعني التخلي عن القيم والحقوق والقوانين لصالح قوة عمياء لا تبصر غير أطماعها ..
العالم أجمع مطالب اليوم بالوقوف انتصارا للمبادئ والحقوق والشرائع . فدروس التاريخ تعلمنا أن منهج العدوان والقوة المتوحشة لا يمكن أن تدوم ..
حزب متحدون
26 تشرين الأول ٢٠٢4
لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.