صلاح الكبيسي : أي تقارب بين الرئاسات الثلاث سيؤدي الى حلحلة الأمور والأزمات
صلاح الكبيسي : أي تقارب بين الرئاسات الثلاث سيؤدي الى حلحلة الأمور والأزمات
صلاح الكبيسي : أي تقارب بين الرئاسات الثلاث سيؤدي الى حلحلة الأمور والأزمات..ونحن متفائلون بمخرجات هذا الإجتماع
المكتب الاعلامي / تحدث القيادي بجبهة الانقاذ والتنمية السيد صلاح الكبيسي عن طبيعة الازمة السياسية التي تمر بالعراق وتداعيات تلك الأزمات التي يمر بها االعراق ، مشيرا الى ان الرئاسات الثلاث تتبع جهات سياسية مختلفة ومرت بأزمات واختلافات في الرأي ، وهذا الخلاف إنعكس على مجمل العملية السياسية في العراق.
وأشار السيد الكبيسي في حوار مع قناة هنا بغداد الفضائية ليلة الثلاثاء الى أن أي تقارب اليوم بين الرئاسات الثلاث ولقاءات بين هذه السلطات سيؤدي الى حلحلة هذه الأمور ، ونحن متفائلون بمخرجات هذا الاجتماع ، ومحاولة إيجاد الحلول للازمات الاقتصادية ، وبخاصة انها ازمة كبيرة تمر بالبلد وتحتاج الى تعاون كل الجهات من أجل اجتياز هذه الازمة.
وأوضح أن هناك أزمات سياسية مثل المحكمة الاتحادية وتعديل قانونها ، مشيرا الى ان الاضطرابات اليوم وصلت حتى الى قلب اقليم كردستان وقانون الانتخابات وقضايا تعديله وهل هناك امكانية لاجراء الانتخابات في الموعد الذي حدده رئيس الوزراء أم يتم ارجاؤها الى اشهر قليلة لحين توفر ظروف افضل لتامين نجاحها.
ولفت السيد الكبيسي الى ان الجانب الاقتصادي هو المحرك للازمات والتوترات التي تحصل في العراق وحتى في أغلب دول العالم والازمة في اقليم كردستان سبقت حتى الازمة في العراق وتاخر الرواتب منذ فترة طويلة ، وتقوم حكومة الاقليم بتصدير النفط وتسليم اموال النفط الى الحكومة المركزية ، والمواطن في الاقليم لا يحصل على رواتب والمواطن يقف موقف المتفرج كونه معتمدا على الراتب وهو يلقي بضلاله حتى في بغداد المركز، وبدأ ينعكس تأخر دفع الرواتب سلبا على مختلف محافظات العراق، وكل الاعمال الاقتصادية وامور المعيشة تتوقف على دفع الرواتب من الحكومة والاقليم ، والمواطن في كردستان وصل الى الياس ، وبالتالي لجأ الى هذا الطريق ( طريق المواجهة) ، ولكنني أخشي ايضا ان هناك أمورا مخفية في هذه الاحتجاجات ، وارى ان هناك مخططا لتقسيم المقسم ، وبخاصة في محافظة السليمانية التابعة لاقليم كردستان ، وهناك مشروع لأقلمة محافظة السليمانية تقف وراءه دول أخرى ، وقد تكون هناك أجندات اقليمية ، لكن تبقى الخشية من تبعاتها ، وكل السياسات المتبعة في العراق بعد عام 2003 مسؤولة عما يجري واثبتت فشلها ، وكل الكتل السياسية أو لنقل أغلبها فشلت ولم تقدم خدمات للمواطن العراقي، والعمل السياسي بعد عام 2003 بمجمله فشل في ايجاد حلول لأزمات البلد،
لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.