جبهة الانقاذ والتنمية ترحب بزيارة ماكرون لبغداد لكنها تؤكد ان العراق لن يكون طرفا في معادلة دولية
جبهة الانقاذ والتنمية ترحب بزيارة ماكرون لبغداد لكنها تؤكد ان العراق لن يكون طرفا في معادلة دولية
لاتحقق له الأمن والاستقرار...
بيان رقم (83) صادر عن جبهة الإنقاذ والتنمية
بسم الله الرحمن الرحيم
تؤكد جبهة الإنقاذ والتنمية ، أن انفتاح العراق ، وبناء علاقات متوازنة مع دول العالم الصديقة ، أمر مرحب به دائما ، وعندما يزور الرئيس مانويل ماكرون العراق اليوم ، فإن الجبهة تتطلع أن تكون الزيارة لمساعدة العراق في حربه مع الإرهاب ، وبناء اقتصاده ، وحل أزماته الصحية والخدمية .
وتشدد الجبهة أن سيادة العراق وأمنه وكرامة شعبه هي أمور سيادية غير خاضعة للمناقشة ، كما أن إدانة أي تدخل خارجي في شؤونه ينبغي أن يتم على وفق مصالح شعبه بعيدا عن الأجندات الدولية ، وبعيدا عن جر العراق إلى مستنقع الصراعات والمصالح غير المشروعة أو تصفية الحسابات مع الآخرين .
إن أوسع تدخل يعرض مصالح الشعب العراقي إلى الأخطار هو التدخل الإيراني ، ومحاولة إيران تصفية حساباتها وصراعاتها مع الآخرين على الأرض العراقية والجهد العراقي والاقتصاد العراقي ، ولا تظن الجبهة أن الرئيس ماكرون بعيد عن معرفة تفاصيل الدور الإيراني في العراق والمنطقة .
وليكن واضحا أن العراق لن يكون طرفا في معادلة دولية لا تحقق له الأمن والاستقرار ، وأية مبادرة ينوي الرئيس ماكرون تقديمها للأمم المتحدة ينبغي أن تكون صادقة في دعمها للعراق ، ومخلصة في تقدير أخطر التحديات التي تواجهه ، عندها فقط تكون للزيارة قيمة تاريخية مرحب بها من الشعب العراقي بأجمعه ..
جبهة الإنقاذ والتنمية/ بغداد
2 أيلول 2020