المرصد العراقي: وزير الدفاع يشرف على عملية جوية لإجلاء فريق سكاي نيوز عربية من صحراء شمالي الرمادي
المرصد العراقي: وزير الدفاع يشرف على عملية جوية لإجلاء فريق سكاي نيوز عربية من صحراء شمالي الرمادي
وكالة براثا / يشيد المرصد العراقي للحريات الصحفية بالموقف النبيل والشجاع لوزير الدفاع العراقي الجنرال خالد العبيدي الذي أشرف بنفسه على عملية إجلاء فريق قناة سكاي نيوز عربية الذين علقوا في صحراء شمالي الأنبار نهاية تموز الماضي حيث تم نقل الفريق بعد ثلاث ساعات من الإنتظار وسط الصحراء عبر مروحية بعث بها الوزير العبيدي الى قاعدة الحبانية الجوية وإستقبلهم بنفسه، ثم عادوا برفقته الى بغداد سالمين. شفيق عبد الجبار مراسل قناة سكاي نيوز عربية في العراق قال للمرصد العراقي للحريات الصحفية، إنه وزميليه المصور زيد خالد والمساعد الفني ليث يعقوب كانوا في جولة رفقة وزير الدفاع خالد العبيدي الذي كان يشرف على العمليات العسكرية في مناطق شمال غربي الرمادي، وبعد إنتهاء الجولة في مناطق" الطاش والحميرة والملعب" حيث دارت معارك عنيفة مع داعش عاد موكب وزير الدفاع الى القاعدة الجوية في الحبانية التي كانت تبعد مسافة 45 دقيقة مدة طيران المروحيات، وكانت العجلة الهمر التي نستقلها الى جانب ثلاثة من الجنود تعطلت في الطريق وفقدنا الإتصال ببقية العجلات العسكرية، بينما كان زميلي المصور زيد خالد في سيارة همر أخرى، ولم يكن على علم بالعطل الذي أصاب العجلة التي كنت وزميلي ليث فيها حيث توقفت تماما وسط الصحراء.
عبد الجبار أضاف للمرصد العراقي للحريات الصحفية، إنه كان يحمل معه جهاز موبايل لم يكن يستطيع تأمين أي إتصال من خلاله، وكان القصف الجوي يزداد على مناطق في الرمادي يسيطر عليها داعش، بينما كانت سيارات دفع رباعي يستقلها عناصر التنظيم الإرهابي تقترب منا لمسافة ألفي متر ثم تعود أدراجها بسبب كثافة النيران التي تنطلق من جهات مختلفة بينما تملكنا القلق من عدم وصول فريق إنقاذ الى مكان وجودنا، عبد الجبار أشار الى إنه وزميله والجنود الثلاثة فشلوا في تشغيل السيارة رغم محاولات متكررة، ومع مضي الوقت وإقتراب المساء تمكنت من إستخدام جهاز الثريا لأتصل وأبلغ عن مكان وجودنا، وعرفت إن وزير الدفاع العبيدي رفض العودة الى بغداد قبل إجلائنا من الصحراء مشددا على أن تتم العملية قبل حلول الظلام حيث وصلتنا طائرة مروحية وفريق إنقاذ قام بإجلائنا الى القاعدة الجوية ليستقبلنا الوزير بنفسه، ثم نعود برفقته الى العاصمة بغداد.