عبد الكريم عبطان :ندعو الى انتخابات مبكرة فيها مصداقية وتشارك فيها الامم المتحدة والاعلام والنقابات
عبد الكريم عبطان :ندعو الى انتخابات مبكرة فيها مصداقية وتشارك فيها الامم المتحدة والاعلام والنقابات
المكتب الاعلامي / أكد القيادي بجبهة الانقاذ والتنمية السيد عبد الكريم عبطان أن على الكتل السياسية أن تصطف مع السيد الكاظمي لعبور هذه المرحلة الحرجة، وهو يواجه تحديات أمنية وصحية واقتصادية ، وان يكون تفكيرها بمصالحها الفئوية بعد ان تنتهي هذه الازمة ، وبخاصة ان إعتماد العراق على النفط ، وهو يعاني نقصا كبيرا في الحصول على الاموال جراء هبوط أسعار النفط، كما ان مستشفياتنا غير قادرة على استيعاب المصابين وهي ليست بالمستوى المطلوب ويتطلب الامر عبور هذه الازمة والازمة الامنية والحرب على داعش ليست بالحرب التقليدية ، وليس امامنا جيش حتى نفكر يخطط للقتال ، لافتا الى ان الحرب على داعش استخبارية ومخابراتية في الصميم.
وأوضح السيد عبطان في حوار مع قناة العربية الحدث أنه لولا التظاهرات الحالية لما تغير عبد المهدي ولما تغيرت الحكومة، ولن يكون بمقدر السيد الكاظمي أن يتسلم السلطة ، وهو قال انه سيلبي مطالب المتظاهرين ، والمتظاهرون موجودون ، لكن جائحة كورونا هي من جمدت التظاهرات لفترة معينة، ولكن هذا لايعني انها ستستمر على طول الخط، وينبغي الاستجابة لمطالبها المشروعة.
واشار السيد عبطان الى ان أولويات السيد الكاظمي هي إجراء إنتخابات مبكرة ومفوضية مستقلة ومحاسبة قتلة المتظاهرين، وليس بمقدور المتظاهرين ولا نحن التخلي عن هذا المطلب، ولكن يحال من يتهم بالقتل الى القضاء لينال القتلة جزاءهم العادل.
وجدد السيد عبطان التأكيد الى أننا ندعو الى انتخابات مبكرة فيها مصداقية وتشارك فيها الامم المتحدة والاعلام والنقابات والمؤسسات الحكومية ذات العلاقة، وعلى الدولة مواجهة السلاح المنفلت، وإن السلاح الموازي للدولة هو من أوصلنا الى الحالة التي نحن عليها الان وكثرة القيادات ويفترض تشكيل قيادة عمليات للقوات المسلحة من مختلف الصنوف وهي من تدير شؤون البلد ويندمج من هو تحت طائلة القوات الامنية من الفصائل تحت واجهات الدفاع والداخلية ويكون ولاءهم للعراق فقط.
كما جدد السيد عبطان التأكيد مرة اخرى أنه لاخيار لنا الا بحصر السلاح بيد الدولة ولا يكون بمقدور العراق ان توجد فيه تنمية او بناء بدون تحقيق هذا المطلب المهم,
وبشأن توجهات الكاظمي للانفتاح على محيطه العربي قال السيد عبطان انه لا خيار أمام العراق العربي وانتمائه العربي الا الرجوع الى الحاضنة العربية، ولا وجود للعراق بدون امته العربية ولا وجود للامة العربية بدون العراق، ويفترض بعد حالة الابتعاد ان نعيد توسيع نطاق تبادل المعلومات والتجارة والاقتصاد والمعرفة وتربطنا كثير من المشتركات مع المحيط العربي وهم اشقاؤنا الان ، وعندما يقع العراق في محنة ويمد يده الى اخوانه العرب فهم سيتجابون معنا بكل شفافية ويساعدون العراق في الخروج من محنته.
لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.