عبد الكريم عبطان : ملف المختطفين والمغيبين سيتحول الى قنبلة موقوتة ان بقي تجاهل الحكومة المركزية
عبد الكريم عبطان : ملف المختطفين والمغيبين سيتحول الى قنبلة موقوتة ان بقي تجاهل الحكومة المركزية
عبد الكريم عبطان : ملف المختطفين والمغيبين سيتحول الى قنبلة موقوتة ان بقي تجاهل الحكومة المركزية والحكومات المحلية لحقوق أهلها
المكتب الاعلامي / أكد المتحدث بإسم جبهة الانقاذ والتنمية السيد عبد الكريم عبطان أن لديه أدلة دامغة وملفات بالارقام عن اعداد المختطفين والمغيبين وبخاصة في منطقة جرف الصخر والكرمة ومناطق أخرى.
واضاف السيد عبد الكريم عبطان في حوار مع قناة دجلة الفضائية ليلة الاثنين الثامن عشر من ايار 2020 ، ردا على ادعاءات محافظ بابل السابق عن عدم وجود مختطفين او معتقلين في سجون سرية بجرف الصخر بالقول انه كان قد زار بابل برفقة رئيس البرلمان السابق سليم الجبوري والتقينا محافظ بابل واشرنا له الى ان المنطقة قد تحررت منذ أربع سنوات وهناك 30 الف نسمة من مواطني جرف الصخر تم ابعادهم عن مناطقهم والبعض الاخر تم اسكانه على مقربة من المنطقة ضمن محافظة بابل ، فأشار محافظ بابل في وقتها الى ان الامر ليس بايدينا، وقال مجموعة من شيوخ بابل في وقتها ، اذهبوا الى طهران ، وفعلا ذهب بعض الشيوخ الى طهران الا انهم لم تحل قضيتهم حتى الان، كما ان وزير الداخلية الاسبق محمد الغبان وهو من جهة سياسية معروفة كان قد اراد زيارة منطقة جرف الصخر ومنع فيها وواجه الرجل اهانة خلال محاولته زيارة المنطقة.
وقال السيد عبطان ان الملف لايقبل المجاملة ولا المساومة ، وبخاصة انه يتعلق بمصير ابناء واباء وعوائل بحاجة الى الرعاية والاهتمام وان تهتم الدولة باحوالهم كون عوائلهم تعيش مأساة انسانية كارثية، وان اختطافهم واختفاءهم مخالفة للدستور وللمادة 17 منه ومخالفة لقانون العقوبات 111 ومخالفة لكل حقوق الانسان ، وينبغي ايلاء هذا الملف الاهمية التي يستحق وبخاصة بعد توجيه السيد رئيس الوزراء بتكليف وزارة الداخلية لمعرفة مصير المختطفين والمغيبين، ونأمل ان يكون هناك تحرك جدي للكشف عنهم لا ان يبقى على شاكلة رؤساء الوزارات السابقين الذين اخفقوا في الكشف عن مصيرهم.
وحذر السيد عبطان من ان ملف تلك العوائل سيتحول الى قنبلة موقوتة ان بقي تجاهل الحكومة المركزية والحكومات المحلية لهذا الملف ولم يمنحنه الاهتمام الانساني الذي يستحق ، داعيا الى انصاف حقوق تلك العوائل والكشف عن مصير ابنائها، لافتا الى ان لديه ولدى قيادات سنية اخرى الالاف من أسماء هؤلاء المعتقلين والمختطفين والمغيبين ، وبقيت مأساتهم كل تلك السنوات بلا حل.
واشار السيد عبطان الى ان الملف الان اصبح على المحك وهو ملف انساني مهم ينبغي على السيد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي ان يوليه اهمية قضوى واذا نجح به سترفع له القبعات تثمينه لجهده.
وكان السيد عبد الكريم عبطان قد اشار في حوار سابق قبل ايام الى ان لدى قيادة جبهة الانقاذ خارطة طريق تم وضعها للتعامل مع الوضع السياسي العراقي واسلوب معالجته وهي تتحدث عن اهمية وجود برنامج سياسي متكامل لاي مرشح للحكومات العراقية التي تولت السلطة وبخاصة منذ اولي السيد عبد المهدي وحتى الان ، ولن تبحث عن وزراء أو مناصب في أية كابينة وزارية حالية وسابقة ، والمهم لدينا هو البرنامج وليس الكابينة الوزارية.
واضاف ان مصيبتنا لاتتمثل في المشاركة في اية كابينة وزارية بل في ان لدينا مصيبة في مناطقنا وهم المعتقلون والسجناء والمغيبون والنازحون والمهجرون ، والبحث عن حلول لتلك الازمات والمحن تشكل الاولوية بالنسبة لتوجهات قيادة جبهة الانقاذ والتنمية منذ بداية تشكيلها وحتى الان، إذ مافائدة ان نشارك في حكومات ونحن في كارثة ومحنة حقيقية .
واشار السيد عبطان الى قضايا الحكم بـ 4 ارهاب والمخبر السري التي يتعرض لها من تم ايدعهم السجون وانتزاع اعترافا قسرية منهم بالرغم من ان الكثير منهم ابرياء ومن اجبر منهم على التعامل مع داعش خلال احتلاله لممتطقهم .
لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.