سلمان الجميلي لقناة / الرشيد / : جبهة الانقاذ والتنمية عندما تدعم السيد الكاظمي ليس لشخصه
سلمان الجميلي لقناة / الرشيد / : جبهة الانقاذ والتنمية عندما تدعم السيد الكاظمي ليس لشخصه
سلمان الجميلي لقناة / الرشيد / : جبهة الانقاذ والتنمية عندما تدعم السيد الكاظمي ليس لشخصه بل تريد دعم الدولة لكي يكون بمقدورها الوقوف على قدميها
المكتب الإعلامي / دعا السيد سلمان الجميلي القيادي في جبهة الإنقاذ والتنمية وزير التخطيط الأسبق ، رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الى الاعتماد على جمهور الشباب في دعمه ، معربا عن اعتقاده بان مجرد قبول الكاظمي التحدي والتصدى للمسؤولية في هذه المرحلة هو شيء كبير ويحسب له.
وقال في حوار مع قناة الرشيد الفضائية أجرته معه " ان الكتل المدججة بالسلاح والمال حصلت على مقاعد كبيرة جدا في البرلمان ـ بالانتخابات الأخيرة ـ ولا يمكن ان تتنازل عنها ، وبالتالي هيمنت على المشهد والتحالفات التي حدثت وابتلعت المشهد السياسي وشكلت الحكومة ".
وأضاف الجميلي " نحن ذهبنا في وقتها الى الاصلاح ، وتم تشكيل الحكومة ، وانتهينا الى هذه النتائج التي دفعنا بها اكثر من 600 شهيد من شبابنا وعشرات الالاف من الجرحى وفرص كبيرة جدا ذهبت سدى ووضع اقتصادي مؤلم جدا ، وما حدث هو بسبب نتائج تلك الانتخابات المزورة والسكوت على التزوير ".
وتابع " اليوم اذا لم ينجح السيد الكاظمي في ملفات مهمة ، ففي الشهر القادم لن يكون بمقدور الحكومة توفير الرواتب ، ولهذا لابد وان ندعمه ، ودعمنا له ليس دعما لشخصه بل هو دعم للدولة ، حتى يكون بمقدورها ان تقف على قدميها ، واذا لم نوفر رواتب لشهر او لشهرين فستحدث كوارث ، وفق حسابات الارقام ".
وبشأن قضية جرف الصخر ، دعا الجميلي ، السيد الكاظمي الى " ان يعطي اجابات فيما يتعلق بهذه القضية ، وهل هي جزء من الارض العراقية ، وليذهب هو وكاميراته ، واذا هي ليست جزءا من الارض العراقية فيضع لها سياجا ويقول هذه لن نقدر ان ندخلها وهذه تعالج بسنة او سنتين او ثلاث حتى نعرف ".
واستطرد " في وقتها كان السيد العبادي قد كلف قائد عمليات بابل ليدخل جرف الصخر واصطدم الرجل هناك وكادت ان تحدث مواجهة ، وقبلها ذهب وزير الداخلية محمد الغبان ولم يتمكن من دخولها .. نحن نتكلم عن 70 ـ 90 الف مواطن ، حتى لو تحدثنا عن الف ارهابي ، ما ذنب هؤلاء الباقين وهم على مشارف الحلة او على حدود المنطقة ".
ووصف الجميلي الإقليم الطائفي بالكارثة ، وقال " ليس من حق احد ان يقامر بمجتمع لكي يغرق بالدماء ، على حدود وعلى ثروات من اجل اقامة إقليم ، فالاقليم الطائفي كارثة ، اما اذا كانت اقاليم محافظات فلا بأس ، البصرة تصبح اقليما والانبار كذلك ".
وأضاف " الاقليم الطائفي يعني حروبا على الحدود ونزاعات على الارض ونحن لحد الان لا نستطيع ان نحل المادة 140 ، فكيف اذا دخلنا في مواضيع جديدة ، فالعراق بلد نهرين ولا فواصل بينها ، وكنا في جبهة الانقاذ والتنمية واضحين جدا بان الاقليم الطائفي كارثة على البلد ونهاياته مرعبة ، اما اذا ذهبت المحافظات الى اقاليم فهذا لا بأس به ".
وبخصوص إمكانية تغيير رئاسة البرلمان ، قال الجميلي " نحن لسنا كتلة برلمانية ، ونحن ضد ان تكون هذه القضية لعبة ، اما اذا كان لدى البرلمان رؤية اخرى فلا ندري حتى الان ، وهو ليس مطروحا ، على الاقل كجبهة انقاذ وتنمية هذا موقفنا ".
وأوضح " ان جبهة الإنقاذ والتنمية هي جبهة سياسية ، وليست نيابية ، وهي ليست جزءا من تحالف المدن المحررة ، وعندما نزل السيد النجيفي بإسم تحالف القرار اكبر تحالف في المناطق المحررة ، كان يضم 16 نائبا ، وبالتالي فلدينا عمق في المجتمع ".
وأشار الى " ان السيد أسامة النجيفي والسيد صالح المطلك بقي تأثيرهما ونفوذهما ممتدا الى ما بعد المنصب ، بحكم ان هناك اناسا يؤمنون فعلا بهذه الشخصيات وما قدمته ، ولهم حضور وتأثير ، اما الباقون فقد تركوا المنصب وخرجوا ، ولم يبق لهم تأثير ".
وردا على سؤال ، أوضح الجميلي " ان النائب احمد العلواني كان له وجود ودور ، وللأسف هو ظلم وكان في مرحلة صعبة في وقتها ، ومن ظلمه هو هذا الجو والاعلام وغيره الذي حاول ان يشيطنه ، والرجل هو طيب ومحترم جدا وعكس ما تراه الناس من مظاهر ".
وتابع " اما الدكتور رافع العيساوي فهو أيضا من الشخصيات المحترمة والنادرة في مجتمعنا ، وللاسف كلما تريد ان تبحث عن قضيته ومن غدر به ، فهو من نفس محافظتنا ، ولن اقول اسمه ، ولكن هو معروف ، وكلما تتجه قضيته للحل وهي سهلة جدا ، يتدخل ويعرقلها من هو ايضا من محافظتنا ".
ووصف الجميلي القوات الامريكية الموجودة في العراق بانها " ليست قوات احتلال وهي موجودة بموجب اتفاقية ، بدليل اننا نستطيع ان نقول لهم اخرجوا ، وقرار مجلس النواب دعا الحكومة الى اخراجهم ، وهو مسؤولية الحكومة وليس البرلمان ، واي قرار يتخذ تحت ضغط العاطفة وتحت ضغط الشارع ، ليس صحيحا ، فضلا عن انه ينبغي ان يكون قرارا وطنيا عراقيا ، وليس قرار مجموعة معينة ".
لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.