​سلمان الجميلي : على السيد الكاظمي إذا اراد النجاح أن يطرح نفسه كعراقي

​سلمان الجميلي : على السيد الكاظمي إذا اراد النجاح أن يطرح نفسه كعراقي

السيد سلمان الجميلي القيادي بجبهة الانقاذ والتنمية

سلمان الجميلي : على السيد الكاظمي إذا اراد النجاح أن يطرح نفسه كعراقي ويمثل القوى الشعبية والمتظاهرين أو قوى الاغلبية الصامتة

قناة آي نيوز / أكد السيد سلمان الجميلي القيادي بجبهة الانقاذ والتنمية ووزير التخطيط السابق أن على السيد مصطفى الكاظمي إذا اراد النجاح في مهمته ، بأن يطرح نفسه كعراقي ، ليس في الخطاب وانما بالتصرف والسلوك ، بأنه ممثل هذه القوى الشعبية ، سواء التي خرجت من المتظاهرين او القوى الشعبية الصامتة أو الأغلبية الصامتة، التي هي ليست حزبية ،لكي يكون بمقدوره ان يمثلهم .

واضاف الجميلي حوار تلفزيوني مع قناة ( آي نيوز الفضائية ) إن نجاح السيد الكاظمي أنه يمثل هذه الاغلبية التي تبدأ من اليوم الاول لتشكيل الحكومة، والمجتمع العراقي سوف يراقب الاداء، واذا اردنا أن نقارن هذه المرحلة بمرحلة السيد عبد المهدي فإنها على الاقل من زاوية الاداء الفني للوزارات الموجودة ، حيث أن كل وزير اصبح ملكا لحزب معين ، وهذا الحزب او القائد السياسي يتبع كتلة سياسية هي من تعين له مدير مكتب، وهو مرتبط بالجهة الحزبية ويستلم التعليمات ، والوزير ما هو الا صورة او موظف لدى مدير المكتب .

واوضح السيد سلمان الجميلي بشأن سؤال عمن يمثل القيادات السنية ، فأشار الى أن البعض حاول ان يتزعم المكون السني لكنه لم يستطع ، مشيرا الى ان الزعامات السنية ارتبطت في الغالب على مدى العصور بمن يتصدر قيادة الدولة، ويكون على رأسها ، ولهذا لم تظهر قيادات يقال عنها سنية كون الموضوع ارتبط في العقل الجمعي لسنوات طوال بمن يتولى السلطة او ممن يكون على رأسها.

وقال الجميلي إنه في الزعامات الحالية لايمكن القول ان تولي شخصية سياسية في المكون الشيعي او الكردي انه زعيم سياسي، متسائلا هل ان الكاظمي الذي تولى رئاسة الوزراء الان هو زعيم سياسي ؟.

واشار السيد الجميلي الى اننا نحن مقبلون على جيل سياسي جديد بعد التظاهرات الاخيرة وحدثت متغيرات كثيرة ، واذا ما حدثت انتخابات جديدة ونزيهة فيمكن ان تكون هناك انتقالة في حياة العراقيين ، اما اذا بقيت على وتيرتها السايقة وعلى وفق ماحدث عام 2018 فان العملية العملية السياسية ستنتهي..قائلا: ابشروا بالمستبد او الدكتاتور ، لافتا الى ان الفرصة الجديدة أمام العراقيين هي اجراء انتخابات نزيهة ، وقال : أبقى اركز على موضوع البطاقة البايومترية ، لكون بعض القيادات الحالية تعمل على تجاوزها، بالتعاون مع بعض الجهات في المفوضية ، وهي رسالة الى الاخوة في مفوضية الانتخابات أن بعض المحافظات لايراد لها ان تكون وفق طريقة البطاقة البايومترية.

وقال ..يفترض بأي وزير يأتي ان لايكون من حصة الشيعة او الكرد او السنة بل هو حصة العراق ككل، وان المحاصصة لم تكن مكوناتية فقط حزبية وتختص بمجاميع معينة وحصص للترضيات لكي يجمعوا عددا في البرلمان يمكن ان يمرر الحكومة.


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.