​أحمد المساري:السيد أسامة النجيفي وقيادة جبهة الانقاذ والتنمية يتمنيان كل الخيروالتوفيق للسيدالكاظمي

​أحمد المساري:السيد أسامة النجيفي وقيادة جبهة الانقاذ والتنمية يتمنيان كل الخيروالتوفيق للسيدالكاظمي

القيادي بجبهة الانقاذ والتنمية السيد أحمد المساري

أحمد المساري:السيد أسامة النجيفي وقيادة جبهة الانقاذ والتنمية يتمنيان كل الخيروالتوفيق للسيدالكاظمي ويعلنان دعمهما له من أجل انجاح مهمته

المكتب الاعلامي/ هنأ القيادي بجبهة الانقاذ والتنمية الامين العام لحزب الحق الوطني السيد أحمد المساري رئيس الوزراء السيد مصطفى الكاظمي لمناسبة توليه مهام رئاسة مجلس الوزراء ، متمنيا له التوفيق في مهمته ، وداعيا إياه الى أن يضع مطالب المتظاهرين والشعب العراقي في الاعتبار، وان يحقق ما وعد به من اجراء انتخابات مبكرة ونزيهة ووفق قانون يخدم هدف اجراء تلك الانتخابات بما يبعدها عن التزوير وعمليات الاستغلال والهيمنة من قبل قوى سياسية، كما كان يجري في الانتخابات السابقة ولسنوات طويلة، مشيرا الى ان ساحات التظاهر هي من جاءت بالكاظمي وليس الكتل السياسية ، ولهذا فعليه ان يتحاور معهم ويستمع لمطالبهم وان يكشف عمن تورطوا بقتل المتظاهرين.

واوضح السيد أحمد المساري في حوار مطول مع قناة دجلة الفضائية ليلة الخميس السابع من ايار 2020 الى انه هو وجبهة الانقاذ والتنمية يتمنيان كل الخير والتوفيق للسيد الكاظمي، ويعلنان دعمهما له من اجل انجاح مهمته ، مشيرا الى ان السيد الكاظمي على تواصل مستمر مع السيد أسامة النجيفي رئيس جبهة الانقاذ والتنمية وقادة الجبهة ونحن كجبهة انقاذ اكدنا له اننا لن نشارك في تلك الحكومة لكن سندعمها بكا مايمكن من وسائل الدعم بشرط ان ينفذ ما تعهد به اجراء انتخابات مبكرة وان يخرج الى الشارع ويتواصل مع الشعب العراقي ويطلع على معاناته وما يأمل تحقيقه من مطالب مشروعة، لكي تكون المشاركة المقبلة واسعة ، ويكون بمقدور العراقيين التعبير بحرية عن ارادتهم في اختيار من يرونه انه يصلح لقيادتهم ويرفع عنهم كاهل ظلم السنوات السابقة وما تعرض له العراقيون من حالات نزوح وتهجير واختطاف وتغييب وان تنتهي تلك المعاناة ويفتح صفحة جديدة ومسارا لدولة المؤسسات وان يخضع السلاح لسلطة الدولة وان يكون القانون والعدل هما المسطرة التي يتعامل بها رئيس مجلس الوزراء مع الجميع.

وقال السيد المساري الى اننا في جبهة الانقاذ والتنمية سنعطي السيد رئيس مجلس الوزراء الفرصة لكي ينجح في مهمته وبخاصة انه الان هو الفارس في الميدان ، وعليه ان يوجه فرسه بالاتجاهات التي تخدم توجهاته واهدافه في ان تعود دولة المؤسسات وتطبيق البرنامج الحكومي الذي عرضه على البرلمان وتنفيذ مطالب المتظاهرين الذين يدعمون توجهاته وعليه ان يقترب منهم ويدخل معهم في حوار ابوي لكي يمتثل لتلك المطالب ويحقق ما يطالبون به وهو استحقاقهم الوطني والانساني المشروع وليس لديهم مطالب تعجيزية ، بل مطالب اصرت الحكومات السابقة على ان تدير لها ظهراها بل وتقمعها وتعرض المتظاهرون الى عمليات قتل واختطاف بالمئات وغيب الكثيرون ، والان جاءت الفرصة لكي يتم تلبية تلك المطالب.

وبشأن سؤال عما فرطه بعض رموز المكون السني من استحقاقات للمكون في التشكيلة الوزارية الحالية قال السيد المساري ان المحاصصة الحزبية أضرت بالحكومات السابقة عندما حولت وزارات الدولة الى اقطاعيات لاحزابها ومصلحتها الذاتية وهي احد اسباب تدهور الوضع السياسي وعلينا ان نغادر المصلحة الحزبية مع المحافظة على تمثيل المكونات وكما ورد في الدستور ، مضيفا : نحن قلنا له ولمن سبقه من المكلفين علاوي والزرفي اننا لن نشارك في تلك الحكومة كونها انتقالية لكننا نريد تطبيق مطالب المكون ، وهناك من قوى هذا المكون من فرط واستحواذ على وزارات والتنازل عن اخرى لان من يتصدرون للمشهد السياسي لايقدرون استحقاق مكونهم ، مشيرا الى انه يكن كل التقدير للسيد عدنان درجال لكن المكون السني لديه ايضا كفاءات رياضية وشخصيات متمرسة مثل السيد حسين سعيد واخرين كثيرين ، وتمثيل المكونات أمر اقره الدستور ، وينبغي عدم التفريط به من خلال التبرع به لاخرين لايدخلون ضمن استحقاق مكوننا الذي لم يمنح استحقاقه الوطني حتى الان.

وبشأن الموقف من الحشد الشعبي اشار المساري الى اننا كنا ضد صدور قانون الحشد الشعبي ونحن من نقدر تضحيات الحشد الشعبي وان يتم معالجة استحقاقاته بان يتم تحويل البعض منهم الى قوات الجيش او الشرطة والقطاع المدني، ويأخذ كل واحد استحقاقه وبخاصة الشهداء والجرحى ومن قدموا تضحيات جسيمة من اجل الوطن.

وبشأن الموقف من العلاقة مع الولايات المتحدة وايران اوضح المساري ان المكون السني مع بقاء الامريكان وقوات التحالف لاغراض دعم الجهد العسكري والامني في مواجهة داعش التي راحت تتمدد الان في مناطقنا بعد مغادرة الامريكيين من كثير من القواعد، والخروقات التي حصلت مؤخرا تؤكد ماذهبنا اليه ، ونحن لسنا مع قرار خروج الامريكان وقد خرجنا من جلسة البرلمان عند التصويت على خروجهم ، التي لم يؤيدها الاخوة الكرد كذلك ونحن مع علاقات قوية ومتوازنة تحمي تبادل المصلحة المشاركة مع الامرييكين الذين لايريدون الاستحواذ والهيمنة على مقدرات العراق كما يفعله الايرانيون الذي يتدخلون في كل التفاصيل بينما لايتدخل الامريكان الا في العموميات، ومصلحتنا تطوير العلاقات مع التحالف الدولي والولايات المتحدة ، وبما يخدم مصالح العراق وهذه الدول ، اما الدور الايراني فبدأ يضعف بعد ان كان متنفذا ويستحوذ على كل شيء ، ونحن لانريد علاقة سيئة مع ايران بل علاقة تعاون وتبادل مصالح وفق مصلحة البلدين الجارين.


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.