جبهة الانقاذ والتنمية تحيي صمود المتظاهرين السلميين وتشدد على خريطة الحل التي وضعتها
جبهة الانقاذ والتنمية تحيي صمود المتظاهرين السلميين وتشدد على خريطة الحل التي وضعتها
بيان صادر عن جبهة الإنقاذ والتنمية
بسم الله الرحمن الرحيم
ترأس السيد أسامة عبد العزيز النجيفي مساء يوم الأثنين 25 تشرين الثاني 2019 اجتماعا مهما للهيأة السياسية لجبهة الإنقاذ والتنمية .
وبعد مناقشة جدول الاجتماع ، أكد السيد النجيفي والمجتمعون على النقاط المركزية الآتية :
- جبهة الإنقاذ والتنمية تحيي صمود المتظاهرين السلميين ، وتؤكد أن أهدافهم هي أهداف وطنية أصيلة ، تستحق الوقوف معها وتعضيدها بالقول والعمل .
- تدين جبهة الإنقاذ والتنمية استمرار القتل والعنف غير المسوغ الذي يوجه ضد المتظاهرين الذين يمثلون الضمير الحي للشعب العراقي الكريم ، وتؤكد أن اطلاق الاتهامات ضدهم يأتي ضمن سياسة هدفها الوقوف أمام مطالبهم العادلة .
- تؤكد الجبهة أن الحكومة مسؤولة مسؤولية مباشرة عن حوادث الاختطاف والاغتيال ، وما يسمى بالطرف الثالث ، وعليها كشف الجناة الحقيقيين الذين يستهدفون المتظاهرين ، ووقف الممارسات المتوحشة ضدهم ، وإطلاق سراح المعتقلين منهم .
- إن الوضع السياسي المتدهور والمأزوم يتطلب قبول منهج التغيير السلمي ، وبدون ذلك ، وبدون التخلي عن التمسك الأعمى بالسلطة فإن البلد ذاهب إلى المجهول .
- تدعو الجبهة إلى مراجعة قانون الانتخابات المعروض على مجلس النواب ، وتؤكد على ضرورة اعتماد الدوائر الصغيرة ، مع أعلى الأصوات المتحققة ، مع مشاركة الأمم المتحدة كطرف فاعل وليس طرفا مراقبا ، كي تكون للمستقلين فرصة حقيقية للمشاركة ، وبغير ذلك فإن الأمر لا يعدو عن كونه تدويرا للأحزاب والكتل السياسية ذاتها التي قادت نتائجها إلى غضب المتظاهرين وخروجهم بهذه الكثافة طلبا للتغيير .
- تحذر الجبهة من استغلال لافتة وشعار مكافحة الفساد في تصفية حسابات سياسية ، وتؤكد على ضرورة وأهمية أن تكون مكافحة الفساد منهجا يقوم على أسس قانونية شفافة ليس لأحد قدرة التحايل عليها .
- من جديد تؤكد جبهة الإنقاذ والتنمية على رؤيتها في حل أزمة البلد ، وتشدد على خريطة الحل التي وضعتها والمتضمنة استقالة الحكومة ، وتشريع قانون انتخابات عادل ينفذ من قبل مفوضية مستقلة حقا ، مع حل مجلس النواب ، والذهـــاب إلى انتخابات مبكرة .
- ناقش المجتمعون وضع المحافظات المحررة ، مؤكدين أن شعب هذه المحافظات مؤيد لحقوق المتظاهرين ومتعاطف معهم ، أما عدم خروجهم في تظاهرات فإنه يعود إلى الوضع الأمني والسياسي بعد التخلص من تنظيم داعش الإرهابي ، فضلا عن سهولة توجيه الاتهامات والتشكيك في الدوافع ، كل ذلك لا يمنع حقيقة أن المحافظات المحررة ما زالت تشكو من أزمات ومآسٍ ، فالنازحون والمهجرون يعيشون أوضاعا غير مقبولة ، وما زال مصير المخفيين قسرا دون حل أو اهتمام يليق بقسوة المأساة ، ودون كشف للمجرمين المسؤولين عن جرائم إبادة ، وعمليات إعادة البناء تشكو من عسر شديد واهمال يكاد يكون متعمدا ، لذلك لا يمكن قبول تأجيل الحلول تحت ظل معالجة واقع التظاهرات ، ذلك أن أزمات البلد تحتاج إلى رؤية شاملة وعلاج يتوفر على روح وطنية ، وليس ترقيعات همها المحافظة على السلطة .
- كما ناقش المجتمعون الوضع في محافظة نينوى ، والحرص الشديد على تجنيبها أية مشاكل إضافية ، والعمل على حل إشكال وجود محافظين بصورة لا تعرض المحافظة إلى وضع مضطرب يؤخر إعادة استقرارها
شارك الموضوع ...
كلمات دلالية ...
لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.