​سور بغداد الأمني تحت مطرقة الاتهام بترسيخ العزل الطائفي

​سور بغداد الأمني تحت مطرقة الاتهام بترسيخ العزل الطائفي

​سور بغداد

المسلة / كشف مصدر سیاسي، الثلاثاء ،عن سبب اتخاذ رئیس الوزراء عادل عبد المھدي قرارا بايجاد بديل لسور بغداد الامني.

وقال المصدر ان " القیادات الأمنیة تدرس حالیاً خطة متكاملة للاستغناء عن السور الإسمنتي "سور بغداد الامني" ونقل الكتل الخرسانیة إلى مناطق ساخنة ضمن الحدود مع سوريا ".

واضاف أن "تقارير میدانیة وصلت إلى رئیس الوزراء تؤكد أن السور ألحق أضراراً كبیرة بالسكان في مناطق حزام بغداد، وساھم في ترسیخ حالة العزل الطائفي التي ابتكرھا الأمیركیون بعد أشھر من دخولھم العراق " ، معتبراً أنّه "يحمل رسائل سیئة فضلاً عن تسببه بمعاناة كبیرة لسكان حزام بغداد ، تمثلت في صعوبة الدخول إلى بغداد والعلاج والتعلیم وتھجیر مئات الأسر وإلحاق خراب واسع بالقرى والمناطق الزراعیة التي يمر منھا السور ".

وأكد المصدر ذاته، أن "خطوة عبد المھدي جاءت بعد طلبات تلقاھا من عدد من مسؤولي المحافظات المحیطة ببغداد، لا سیما التي تضررت كثیراً من جراء السور، وخاصة الأنبار وديالى" ، لافتا الى ان " عبد المھدي وجه حالیاً برفع جزئي لتلك الحواجز من جھة أبو غريب والرضوانیة غربي بغداد، لتسھیل وصول المواطنین إلى المستشفیات والجامعات أو أسواق العاصمة ".

وتابع ان "العمل بدأ فعلاً على ذلك"، معتبرا ان "ھذه الخطوة ستخفف بشكل مؤكد من معاناة أھالي مناطق أبو غريب والرضوانیة وقرى حزام بغداد الغربي التي عزلت عن بغداد، حیث يقضون ساعات طويلة لدخول العاصمة ".


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.