الحكيم: تيار الحكمة ماضٍ نحو التغيير مهما كلفنا الثمن.. وأرض العراق ليست مخزنا لاي سلاح غير عراقي
الحكيم: تيار الحكمة ماضٍ نحو التغيير مهما كلفنا الثمن.. وأرض العراق ليست مخزنا لاي سلاح غير عراقي
الاخبارية/ أكد رئيس تيار الحكمة، عمار الحكيم، ان التيار ماضٍ نحو الإصلاح والتغيير" مشيراً الى "العزم لتشكيل جبهة المعارضة الوطنية".
وقال الحكيم في كلمة له بمناسبة حلول العام الهجري، " للمترددين والمشككين والغافلين ومَن اخذته العزة بالأثم والفساد، ان تيار الحكمة ماض نحو الإصلاح ومعارضة الفشل والفساد وتغيير الواقع والمعاناة ولن نرضخ لمساومة او تهديد او تسقيط مهما كلفنا ذلك من ثمن ف.
ونوه "أينما كان الخلل والضعف يجب علينا مواجهته وتغييره، ان كانت المشكلة في نظامنا السياسي فيجب علينا تعديله وتطويره، وان كانت المشكلة في الإدارة السياسية فيجب علينا استحضار التجارب الناجحة وتطوير الأداء".
ودعا "كل من يمثل تيار الحكمة الوطني في مجالس المحافظات ومؤسسات الدولة من المناصب التنفيذية او التشريعية الى بيان ما قدموه من واجب الخدمة وحسن الأداء والكشف عن كل ما تسبب في عرقلة مشروعهم الإصلاحي والا سنعتبرهم شركاء في الفشل ولن نتهاون او نجامل احداً".
واوضح "بقي شهران لاتمام الحكومة عامها الأول ومازالت الخدمات متلكئة والفساد ينهش بجسد الدولة والبيروقراطية قائمة والقطاع الخاص خاملا والتعليم جاهلا فاين العقد والعهد ايتها الحكومة؟!".
ولفت "لقد تابعنا برنامج الحكومة وتقريرها المعلن بمهنية عالية وشخصنا مواطن الخلل والنقص والضعف وتعاملنا مع ذلك بحرص ومسؤولية كبيرة وما زلنا نراقب الأداء الحكومي وما سينتج عنه من تقارير جديدة عن نسب الإنجاز والمعالجة للنصف الثاني من العام الأول للحكومة وسيكون موقفنا واضحا حسب ما سيتم الإعلان عنه فان كان مطابقا لما ألزمت الحكومة به نفسها سنكون اول المؤيدين وان كنا في موقع المعارضة".
وأعلن تيار الحكمة الوطني، "لقد شرعنا بتشكيل جبهة المعارضة الوطنيةالتي ستأخذ على عاتقها الإعلان عن اول حكومة ظل تشخص وتقترح البدائل المناسبة في المعالجة.. فلسنا معارضة اقوال بل معارضتنا ستنتج افعالا سياسية تصحح المسار وفق مصالح شعبنا بأذن الله تعالى وعلينا صناعة البدائل والخيارات وعدم الركون لسنوات أخرى من الفساد والفشل".
وتابع "هناك أنظمة وقوانين ما زالت معطلة ومعرقلة وهناك مواطن فشل وفساد لا تحتاج الى ادلة او لجان تحقيق وهناك قصور واضح بل وتقصير متعمد احياناً في أجهزة الخدمة والمحاسبة وحصر السلاح بيد الدولة وهناك تلكؤ وعجز واضح ايضا في كيفية القضاء على مظاهر البطالة ومعالجة اقتصاد الدولة، كل ذلك وغيره من طبيعة الأداء السياسي سيتم تشخيصه من خلال المعالجة البديلة والواقعية وليس عبر الشعارات والاماني الحالمة".
وأكد "أقولها بوضوح وصراحة، ان ارض العراق ليست مخزنا لاي سلاح غير عراقي كما ان سماء العراق ليست مسرحا لاي اعتداء خارجي وعندما تتعرض الدولة للخطر ينبغي ان تقف جميع القوى السياسية والمجتمعية للدفاع عن الدولة ويجب ترك الاختلافات الداخلية جانبا".
لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.