ترقبوا كتاب : ” وسقطت الموصل ... أثيل النجيفي ساردا الخفايا والوقائع”
ترقبوا كتاب : ” وسقطت الموصل ... أثيل النجيفي ساردا الخفايا والوقائع”
المكتب الإعلامي/ الكتاب الجديد للسيد أثيل النجيفي القيادي في تحالف القرار العراقي ومحافظ نينوى الأسبق، هو إطلالة جديدة ، عن موضوع حيوي ومهم، يشغل بال السياسيين ورجال الفكر والمهتمين بعلوم إدارة الازمات ، فيه يوضح السيد أثيل النجيفي حقائق كثيرة عن سقوط الموصل،كيف سقطت ومن المسؤول والمتسبب بسقوطها بيد داعش والممارسات التي سبقتها وأوصلت الى هذه النتيجة المأساوية،التي خلفت كل تلك الكارثة الكبيرة في التاريخ العراقي المعاصر، سرد فيه الرجل الخفايا والوقائع ..وهي شهادة من قائد ميداني وسياسي محنك ، يوم كان محافظا لتلك المحافظة العراقية العروبية ذات الأرث الحضاري والقيمي المعروف..وهو يجيبك في كل صفحات الكتاب على كل التساؤلات التي هي محط اهتمامك ، بشأن الاحداث التي سبقت سقوط الموصل وخلال فترة احتلال داعش لها في صبيحة الثلاثاء 10 يونيو/حزيران 2014 وما بعدها، وكيف يرسم لنا صورة الخلاص للنهوض بواقعها المرير..وهنا يؤشر السيد أثيل النجيفي جملة تساؤلات، تضع أمامك إجابات عندما تسبر أغوار هذا الكتاب الحيوي المهم..
يقول السيد أثيل النجيفي ، وهو قيادي الان في حزب للعراق متحدون في مقدمته التعريفية عن هذا الكتاب : " ترقبوا كتابنا "وسقطت الموصل ... أثيل النجيفي ساردا الخفايا والوقائع" الذي يقارب حدثا مهما كهذا مقاربة موضوعية بغية الوقوف على الحقيقة علها تكون خطوة في إعادة ما أفسده الدهر فسادا مستشريا في مفاصل حياة بأكملها ... ونحن في ذلك كله حياديون، لا ننتصر لجهة على حساب جهة أخرى. ونكتفي بنقلنا الحدث كما وقع. ولا نكيل الاتهامات لأحد"..
1.هل ما يزال الشك يعتريك والدهشة تستبد بك في كيفية سقوط الموصل بيد داعش بين عشية وضحاها؟
2.هل ما يزال الألم يعتصر قلبك الكسير أصلا حين رأيت بأم عينك مدينة عريقة كالموصل تنهار كانهيار جبل من الجليد بيد هذه المجموعة الإرهابية المتوحشة؟
3.هل يقبل العقل ما حدث للموصل سنة 2014 حين حل السواد بها في وضح النهار؟
4.من المسؤول أو المسؤولون أمام هذا الحدث الجلل الذي هز العالم أجمع شرقا وغربا؟
5.أين مكمن الخلل في وقوع الموصل في أفخاخ الغرابيب السود "داعش" بهذه السهولة الغريبة المليئة بالأسرار والخفايا؟
6.أما كانت ثمة طريقة أخرى أقل تكلفة لتحرير الموصل وتجنيبها ويلات الحرب التي أتت على أخضرها ويابسها بلا أدنى رحمة أو شفقة؟
7.ما هو المستقبل الذي ينتظر الموصل بعد أن حل بها الخراب من كل حدب وصوب؟
8.وأخيرا هل من أمل تهدهد به الأمهات الموصليات أولادهن ليكبروا وينتصر لديهم حب الحياة ويتغلب على الموت الجاثم على الصدور منذ سنوات وسنوات؟
وغيرها من أسئلة قد تخطر لك على بال مما سنحاول، ما استطعنا إلى ذلك سبيلا، أن نحسر النقاب عن أسرار وخفايا بقيت تلف سقوط الموصل وما رافقه من فظائع يشيب لها الولدان وتقشعر الأبدان وتحدو بحكايتها الركبان.
ترقبوا كتابنا "وسقطت الموصل ... أثيل النجيفي ساردا الخفايا والوقائع" الذي يقارب حدثا مهما كهذا مقاربة موضوعية بغية الوقوف على الحقيقة علها تكون خطوة في إعادة ما أفسده الدهر فسادا مستشريا في مفاصل حياة بأكملها ... ونحن في ذلك كله حياديون، لا ننتصر لجهة على حساب جهة أخرى. ونكتفي بنقلنا الحدث كما وقع. ولا نكيل الاتهامات لأحد.
لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.
