السيد أسامة النجيفي نائب رئيس الجمهورية يستقبل السيد إياد مدني الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي
السيد أسامة النجيفي نائب رئيس الجمهورية يستقبل السيد إياد مدني الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي
تصريح صادر عن المكتب الإعلامي للسيد أسامة النجيفي نائب رئيس الجمهورية ...
بسم الله الرحمن الرحيم ...
استقبل السيد أسامة النجيفي نائب رئيس الجمهورية يوم الخميس 15 كانون الثاني 2015 السيد إياد مدني الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي والوفد المرافق له .
قدم السيد الأمين العام عرضا عن المنظمة وذكر بأن المنظمة حكومية يحكمها الوفاق الحاصل بين الحكومات ونحن نسعى إلى التركيز على ما يجمع ويوحد بين المواقف التي تجمعها الهوية الإسلامية . واشار إلى انه ينظر للعراق كدولة أساسية ووجوده قويا موحدا يشكل اضافة وقوة للمنظمة .
كما تطرق إلى أمور مهمة منها الصراع المذهبي والعرقي والتطرف الذي يمثله أسوأ تمثيل تنظيم داعش الإرهابي ، وعرض بعض المقترحات في هذا الشأن ..
من جانبه رحب السيد النجيفي بزيارة وفد المنظمة متمنيا لها النجاح في مهمتها ، وأشار إلى التمحور المذهبي باعتباره أمرا خطيرا مخربا له امتداداته في المنطقة وخارجها ، الأمر الذي يحتاج إلى معالجات لا تتوقف عند الجانب العسكري فحسب بل تتخطاه إلى الأمور الفكرية العقائدية حيث يمكن للمنظمة أن يكون لها دور أساسي .
كما قدم السيد النجيفي عرضا للواقع السياسي والأمني مؤكدا دعمه لحكومة السيد العبادي على طريق تطبيق كامل فقرات الاتفاق السياسي وبخاصة تشريع قانون الحرس الوطني لدحر الإرهاب والقضاء عليه نهائيا ..
ووضح السيد النجيفي بأنه يدعم اللقاءات والحوارات بين الطوائف والأديان ، ويدعو إلى قيام تفاهم واتفاق بين دول المنطقة ، لكن المهم الآن هي معالجة قضية النازحين والمهجرين ، فهم يعانون ظروفا قاسية في ظل أوضاع غير إنسانية مما يقتضي من المجتمع الدولي ومنظمة التعاون الإسلامي البدء بإنشاء صندوقين ، الأول لأغاثة النازحين ، والثاني لأعادة بناء المدن والقرى والبنية التحتية التي تهدمت بفعل الإرهاب والعمليات العسكرية ..
وتناول الاجتماع مسائل متنوعة منها وثيقة مكة التي جمعت علماء السنة والشيعة ، وامكانية قيام لقاء مصالحة بين المملكة العربية السعودية وايران ، مع التأكيد على دعم الانفتاح على المحيط العربي ..
وفي ختام الاجتماع عبر السيد إياد مدني والوفد المرافق له عن اعتزازهم الكبير وشكرهم للسيد النجيفي على استقبالهم والرؤية المتقدمة التي طرحها ..
