الامم المتحدة تؤكد ان 40بالمئة من جهودها الانسانية في العراق سيتم تعطيلها
الامم المتحدة تؤكد ان 40بالمئة من جهودها الانسانية في العراق سيتم تعطيلها
اكدت الامم المتحدة ،الثلاثاء، ان ما يقارب 40% من جهودها الانسانية في العراق سيتم تعطيلها بشكل كامل ونهائي بسبب النقص في التمويل المالي المطلوب لادامة تقديم المعونات اللازمة للنازحين العراقيين مع نهاية الشهر الحالي.
وذكر بيان للامم المتحدة تابعته وكالة /المعلومة/ ان" الخطط المرسومة لتقديم خدمات انسانية اساسية منها المياه المعقمة ومستلزمات النظافة المعروفة باسم خطط "واش" المقدمة لضحايا النزوح الداخلي في العراق" مشيرة الى انه" قد اعيقت لوقت طويل بسبب الحركة الدائمة لهؤلاء بالمعطى مع التحديات الامنية الكبيرة التي يوجهها عمل الامم المتحدة في مناطق تواجد النازحين".
واضاف البيان ان" ما يزيد عن 74,000 الف مواطن قد نزحوا من الفلوجة والانبار فقط منذ الثامن من شهر تموز الحالي"مبيناً ان" الجهود المنضوية تحت مشروع "واش" قد تضررت بشكل كبير من نقص التمويل فنسبة ما يقارب 24% من المخطط قد اغلقت بالفعل والان ينتظر اغلاق 12% من مخطط المشروع مع نهاية شهر تموز الحالي".
يذكر ان بيانا اخر قد صدر من منسقية الشؤون الانسانية للامم المتحدة قد تضمن التاكيد على حيوية هذه المساعدات والتشديد على اهميتها في الوقت الذي فشلت فيه الامم المتحدة في استحصال 43,9 مليون دولار المطلوبة ضمن خطة "واش" للتعامل مع الوضع المتأزم في العراق حيث تمكنت من جمع ما يقارب 3,9 مليون فقط من مجموع المبلغ المطلوب بعد اشهر من المناشدات والبحث عن متبرعين.
و اكد بيان المكتب المنشور امس ان" برامج الامم المتحدة لتوفير الملجئ والطعام وضروريات الحياة الاساسية الاخرى قد تلقت ما يقارب 6% فقط من التمويل المطلوب لادامتها" مشددة على ان "الجهد الانساني بشكله العام وبمجموع خططه وبرامجه ومنها الصحية في العراق سيتوقف نهائيا بنسبة 90% مع نهاية شهر اكتوبر القادم مالم يتم توفير التمويل المطلوب".
يذكر ان ما يقارب 500,000 مواطن عراقي قد نزحوا او فقدوا منازلهم وباتوا متنقلين في داخل العراق منذ بداية النزاع مع عصابات داعش الارهابية في حزيران عام 2014 معظمهم من مناطق الانبار والفلوجة التي تشهد اقتتالا عنيفا حاليا لاستعادتها من ايدي "داعش" .
المعلومة/متابعة