واشنطن : الـF16 ستزيد من قدرة العراق في الحرب ضد (داعش) وتطوره تكنولوجيا
واشنطن : الـF16 ستزيد من قدرة العراق في الحرب ضد (داعش) وتطوره تكنولوجيا
عد السفير الأميركي في العراق ستيوارت جونز،الاثنين، حصول العراق على طائرات الـF16 "سيزيد" من قدرته في الحرب ضد (داعش) "وتطورا تكنولوجيا" له، وأكد أن تجهيز العراق بتلك الطائرات بالإضافة الى 200 عجلة مصفحة يدعم العراق ضد التنظيم، فيما دعا الى تهيئة مدرج لهذه الطائرات.
وقال جونز في كلمة له خلال حفل تسلم العراق رسميا أربعة طائرات F16 في قاعدة بلد الجوية شمال بغداد، وحضرته (المدى برس)، "نحن سيعيدون جدا بوصول هذه الطائرات الى العراق كونها ستزيد من قدرة العراق في معركته ضد (داعش)"، عادا وصول تلك الطائرات "تطورا تكنولوجيا كبيرا للجانب العراقي بعد أن جهز بأفضل طائرة في العالم".
وأشار جونز، الى أن "العراق بات يمتلك طيارين على مستوى عالي من الإمكانيات قادرين على حماية العراق لما خاضوه من تدريب بالإضافة الى التقنيين الموجودين"، لافتا الى أن "جميع الطائرات ستكون مجهزة بكل ما تحتاجه من السلاح".
وأضاف جونز، "سبق وأرسلنا أكثر من ثلاثة آلاف قاذفة تحمل على الكتف إضافة الى تجهيز العراق بأكثر من 200عجلة مصفحة مدرعة ضد العبوات الناسفة"، عادا "تجهيز العراق بهذه الأسلحة والمعدات تأتي ضمن المساهمة بدعم العراق ضد (داعش)".
ودعا جونز، الى "تهيئة مدرج لهبوط وإقلاع طائرات الـF16".
وكان رئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي أكد، اليوم الاثنين، ان طائرات الـf16 التي تم استلامها من الولايات المتحدة الاميركية ستشارك "بدك اوكار العدو"، وتعهد بالقصاص من عناصر تنظيم (داعش) لاستهدافهم المدنيين العزل والاحياء السكنية، وفبما دعا الى التكاتف ودعم الحشد الشعبي، طالب الكتل السياسية بالابتعاد عن المناكفات.
وكانت وزارة الدفاع أعلنت، في (13 تموز 2015)، عن وصول طائرات اف - 16 الى قاعدة بلد الجوية شمال بغداد.
يشار إلى أن العراق وقع اتفاقاً مع واشنطن لشراء 36 طائرة مقاتلة طراز F-16، وقد أعلنت الحكومة العراقية في (أيلول 2011)، عن تسديد الدفعة الأولى من قيمة الصفقة ثمناً لشراء 18 مقاتلة من هذا النوع، فيما أكدت وزارة الدفاع، في (3 تموز 2012)، رغبة الحكومة العراقية في زيادة عدد هذه الطائرات في "المستقبل القريب" لحماية الأجواء العراقية.
وطائرات (أف 16) التي تنتجها مجموعة جنرال دايناميكس الأميركية، وتصدر إلى نحو 20 بلداً، هي المقاتلة الأكثر استعمالاً في العالم.
وتأتي صفقة التسليح هذه ضمن الاتفاقية الأمنية الموقعة بين بغداد وواشنطن في نهاية تشرين الثاني 2008 والتي تنص على تدريب وتجهيز القوات العراقية.
يذكر ان الولايات المتحدة قد ساعدت قوات البيشمركة، عبر سلسلة من الغارات الجوية استهدفت مواضع مسلحي تنظيم (داعش) في حملة قالت عنها الولايات المتحدة بأنها ستساعد في منع حدوث ابادة جماعية لمئات الألوف من الناس الذين نزحوا من ديارهم هرباً من تهديد مسلحي (داعش).
المدى برس/ بغداد