السيد أسامة النجيفي : على المرأة العراقية أن تسهم في بناء الدولة وتتولى مهاما قيادية في مؤسساتها
السيد أسامة النجيفي : على المرأة العراقية أن تسهم في بناء الدولة وتتولى مهاما قيادية في مؤسساتها
متابعة خاصة ... أكد السيد أسامة النجيفي نائب رئيس الجمهورية ورئيس تحالف القرار العراقي ان على المرأة العراقية أن تشارك أخيها الرجل في بناء الدولة وتتولى المسؤوليات القيادية فيها ، كونها نصف المجتمع ، وفيهن كوادر وخبرات ترتقي الى مستوى المسؤولية ، إن أريد للبلد أن يغادر مراحل التخلف والتأخر والفرص الضائعة التي حرم منها العراقيون كثيرا.
واشار السيد أسامة النجيفي خلال لقائه تجمعا نسويا بينهن مرشحات عن تحالف القرار العراقي الى ان البلد مؤهل للنجاح وبكفاءة عالية ان جرى تسخير قدراته النسوية وقدرات الرجال لكي يسهم الجميع في التغيير المنشود وفي بناء مجتمع متطور ومتوازن ، ودولة يشارك الجميع في بنائها وتقدمها نهوضها، وان تكون هناك مشاركة حقيقية للمرأة يتم فيها تحريك طاقاتها المبدعة بعد ان يتم كسر الحواجز والتقاليد البالية لكي ينطلق الجميع وتمنح للكفاءات العراقية فرصة ان يبنوا بلدهم ويسهموا في اعماره وبنائه ، ويغادروا مراحل التخلف والانحطاط ، مع احتفاظهم بقيمهم الروحية التي لاتتعارض مع نهج بناء دولة متحضرة ، يسودها القانون والنظام والأمن والعيش المشترك .
وحيا السيد النجيفي مواقف المرأة العراقية وهي تعيش احتفالها بعيد المرأة ، وعبر للمشاركات في هذا التجمع عن تقديره لهن وعن أمله في ان تسهم المرأة العراقية بمختلف مجالات الحياة ، وهي الأم والأخت والمعلمة واستاذة الجامعة ، ولديهن قدرات علمية وثقافية على ان يشتركن في قيادة الدولة والمجتمع ويسهمن بفاعلية في تطوره وفي مغادرة حالات التخلف والتأخر التي بقي العراق يعاني منها لسنوات كثيرة، والواجب يقتضي ان نغادر تلك التقاليد البالية ، ونمنح الفرص لمن يتقدم الصفوف ، نساء ورجالا ، وشبابا وخبرات وطاقات من مختلف الاعمار ، ليكونوا هم قاعدة البناء المستقبلي المنشود للعراق العراق الجديد.
وعاهد التجمع النسائي ومرشحات تحالف القرار العراقي في ختام اللقاء السيد النجيفي على ان يبقين أمينات على العهد ويسهمن في التغيير المشاركة الفعالة للنهوض بالعراق الى الحالة الأفضل وكما يتمناها العراقيون ، وهن يمتلكن من القدرات والكفاءات والعقول، ما يمنحهن فرصة الدور الاكبر في إقامة بلد آمن مستقر يطمئن فيه الجميع على أحوالهم وعيشهم ، ويكونون مشاركين فيه ، كل من جانبه، لكي نرتقي بالعراق الى ما يطمح به كل عراقي شريف ، وأن نساء العراق قد وهبهن الله من الطاقات والقدرات ، ما يرفع رأس كل عراقي الى السماء.
