النجيفي “يشخص” أربعة تحديات تواجه البلاد ويؤكد: لا بديل عن الهوية الوطنية
النجيفي “يشخص” أربعة تحديات تواجه البلاد ويؤكد: لا بديل عن الهوية الوطنية
حدد نائب رئيس الجمهورية أسامة النجيفي، الاحد، أربعة تحديات مصيرية تواجه البلاد في الوقت الحالي، وفيما دعا إلى ضرورة ترسيخ مفهوم التعايش السلمي والشراكة الحقيقة بين جميع العراقيين، أكد أن لا بديل عن الهوية الوطنية التي تحقق آمال وطموحات الشعب العراقي.
وقال مكتب نائب رئيس الجمهورية أسامة النجيفي في بيان تلقت (المدى برس)، نسخه منه، إن اسامة النجيفي "عقد، يوم أمس، اجتماعا موسعا مع نخب ضمت أساتذة جامعات وقضاة ومسؤولين في الوزارات والهيئات فضلا عن كوادر ائتلاف متحدون للإصلاح"، مبيناً أن "الاجتماع تناول بحث الأوضاع السياسية والأمنية والقضايا العامة التي تهم المجتمع العراقي".
وأضاف البيان، أن النجيفي، "عرض رؤيته العامة وتصوراته عن الوضع العام وما يتطلبه من إجراءات وقرارات في طريق الوصول الى حلول وطنية قادرة على حل الأزمات"، مشيراً الى، أن "البلد يعيش ظروفا صعبة ويواجه تحديات مصيرية في مواجهة داعش والارهاب والفساد والتطرف والطائفية".
وتابع النجيفي، أن "هذه التحديات تقتضي بذل جهود قصوى لكي نكون مؤهلين لتحقيق ما يصبو اليه الشعب"، لافتاً الى، أن "الاهتمامات الجزئية ومصالح البعض ومحاولات تحقيق إنجازات فرعية لم تعد كافية او مقنعة للمواطن الذي يعيش أزمات متنوعة".
وأكد النجيفي، أنه "لا بديل للعراقيين عن التعايش والتعاون والشراكة الحقيقية"، مشددا أن "الهوية الوطنية هي نقطة الشروع وعبرها تتحقق آمال وطموحات الشعب العراقي".
واشار نائب رئيس الجمهورية إلى ان "أزمة النازحين والمهجرين خلقت جرحا عميقا والملايين من شعبنا تنتظر العودة الى مدنها وأراضيها بعد ان دنسها تنظيم داعش الإرهابي"، موضحا أنها "مهمة وطنية كبرى وهي حق وواجب وبخاصة لأبناء المناطق المحتلة الذين يتوقون الى يوم الحسم وتحقيق النصر الناجز".
يذكر أن القوات الأمنية وعناصر الحشد الشعبي تخوض معارك ضد تنظيم (داعش) الذي فرض سيطرته على مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى،(405 كم شمال العاصمة بغداد)، في (العاشر من حزيران 2014)، كما امتد نشاطه بعدها، إلى محافظات صلاح الدين وكركوك وديالى، فيما تنتظر آلاف الأسر النازحة العودة الى مناطقهم.
المدى برس/ بغداد